
وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع مركز الإصلاحات التقدمية، في جمهورية أوزبكستان، مما يمثّل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والتطور المهني. وجرى توقيع هذه الاتفاقية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بحضور سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد ميرشهيد أصلانوف، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمركز الإصلاحات التقدمية.
يعكس هذا التعاون الذي تمّ من خلال سفارة أوزبكستان في الدوحة، الرؤية المشتركة لدعم التعليم وتطوير المهارات والتطوّر الاقتصاديّ. وبذلك، ستقدّم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لمركز جديد للمهارات المهنيّة في أوزبكستان الدعم المعرفيّ والخبرات لتأسيسه واعتماده بحيث سيدرّب المركز المهندسين، والعمّال الصناعيين والممرضات في أوزبكستان مستخدماً برامج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ما يؤمّن للخرّيجين شهادات وفرص عمل.
وأكّد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: "يسرنا التعاون مع مركز الإصلاحات التقدمية لتوفير فرص تعليمية متميزة تدعم نهجنا في التعليم التطبيقي. هذه الشراكة ستعزز تبادل الخبرات الأكاديمية، والمبادرات البحثية، والتدريب المهني، مما ينعكس إيجابًا على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والقوى العاملة في كل من قطر وأوزبكستان."
من جانبه، قال السيد ميرشهيد أصلانوف، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمركز الإصلاحات التقدمية: "تعكس هذه الشراكة التزامنا بتطوير التعليم وتعزيز التنمية المستدامة. وبالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نتطلع إلى تصميم برامج تدريبية تزوّد المهنيين بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل."
تتضمن مذكرة التفاهم مشاركة المؤسستين في أنشطة تبادل المعرفة، بما في ذلك ورش العمل والتعاون البحثي والدورات التدريبية، مما يمنح الطلاب والمهنيين خبرات قيمة وفرصًا للتعلم التطبيقي.
تعزز هذه الاتفاقية مكانة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الرائدة في مجال التعليم التطبيقي وتؤكد التزامها ببناء شراكات عالمية مؤثّرة تساهم في تحقيق التميز الأكاديمي.