كلية الهندسة والتكنولوجيا

كانت تجربتي الجامعية فصلًا محوريًا في حياتي، حيث ساهمت في تشكيل نموّي الشخصي ومسيرتي المهنية كمهندس كيميائي في صناعة البتروكيماويات. لقد كانت المناهج الدراسية بمثابة تحدٍّ لمهاراتي التحليلية وعمّقت فهمي للعمليات الكيميائية، بينما عزّزت المشاريع الجماعية العمل بروح الفريق ومهارات التواصل، وهي جميعها صفات أساسية للنجاح والتفوق في بيئة العمل.

التفاعل مع زملاء وأساتذة متنوعين وسّع آفاقي، وغرس بداخلي حس الفضول والالتزام بالتعلم مدى الحياة. كما أن المشاركة في برامج التدريب العملي وفّرت لي خبرة تطبيقية عملية، مما ساعد على سد الفجوة بين النظريات والتطبيقات الواقعية.

من خلال فرص البحث العلمي، طوّرت مهارات التفكير النقدي وتعلّمت كيفية التعامل مع المشكلات بشكل منهجي. هذه التجارب لم تجهزني فقط لمتطلبات وظيفتي التقنية، بل ساهمت أيضًا في تنمية قدرتي على التحمل والتكيف. اليوم، أواجه التحديات في قطاع البتروكيماويات بثقة، مستندًا إلى المعرفة الأساسية والخبرات التي اكتسبتها خلال سنوات دراستي الجامعية.

"أول شيء أقدره في البرنامج هو أن جميع الأستاذة واسعي الاطلاع في مجالات تخصصهم. ومن الواضح أن لديهم الكثير من الخبرة في هذه الصناعة. يتمتع البرنامج أيضًا بتوازن رائع يجمع بين النظرية والتطبيق، مع قدر كبير من الخبرة العملية، بالإضافة إلى أن المرافق رائعة ومحدثة ".

"يسعدني إبداء رأيي في كلية الهندسة. فلقد كانت دراستي بها واحدة من أفضل الذكريات، أتذكر كيف يبذل الأساتذة قصارى جهدهم لتوفير طريقة سهلة وممتعة لفهم البرنامج، وكيف يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة أكاديمية إضافية. المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي وجود الكثير من المهام والاختبارات والطلبات المعملية في أسبوع واحد، لكنني أدركت أنه في النهاية كل هذا العمل الشاق سيجبرني على دراسة وفهم ماهية الهندسة الميكانيكية"

"لقد تم دعم برامجي المهنية من خلال جودة أعضاء هيئة التدريس وكذلك كمية ونوعية المعارف المقدمة سواء في الهندسة الكهربائية أو في مجالات الدعم. علاوة على ذلك، بيئة الدراسة التي توجه إلى إكمال المهام والأنشطة المحددة وفقًا للمعايير التعليمية وتوقعات المحاضرين ".

"الفترة التي أمضيتها هنا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي إحدى أهم فترات حياتي المهنية.

لقد منحتني تجربة رائعة حيث أعمل في مكان محترم مع زملاء محترمين وكذلك طلاب على قدر عالٍ من الرقي.

جامعة الدوحة للعلوم التكنولوجيا هي جامعة متعددة الثقافات حيث يتم تدليل وتقدير الموظفين والطلاب ذوي الخلفيات المهنية والثقافية المتنوعة.

وبالنظر إلى التعليم عالي الجودة، فأنا على يقين بأن كليتنا للتكنولوجيا الهندسية والمهن الصناعية قد ميزتني بثقة مدهشة حيث قدمنا معرفة استثنائية لمتعلمينا ليتم تسخيرها وفقًا لما تفرضه الصناعة من حيث الكفاءة والمهارات."

"لقد كانت تجربة العمل في كلية الهندسة رائعة حقًا. فأنا أعمل في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا منذ 6 سنوات والوقت الذي أمضيته هنا يستحق الثناء بلا أدنى شك. الزملاء متعاونون للغاية وداعمون ودائمًا ما يكونون مثالًا رائعًا للعمل الجماعي. وتتمتع كلية الهندسة بمعامل مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية. الطلاب أيضًا محترمون جدًا وهم دائمًا حريصون على التعلم.

أجد نفسي محظوظة لأنني جزءًا من هذا الفريق الرائع ".