استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بنجاح النسخة الثالثة من ورشة العمل الدولية حول الطباعة الثلاثية الأبعاد للتقنيات التطبيقية، وهي فعالية رائدة تسلط الضوء على أحدث التطورات في تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها. وشهدت الورشة، التي استمرت لمدة يومين، تبادلاً قيماً للمعرفة ونقاشات تهدف إلى تمكين المشاركين في تقنيات التصنيع الرقمي.
ركزت الورشة على نشر الوعي بتطورات الطباعة الثلاثية الأبعاد في قطر وتقديم تقنيات مبتكرة للشركات ومعاهد البحوث والمدارس والجامعات وإثراء الصناعة المحلية بالخبرات والأفكار والمعرفة وتمكين الشركات الناشئة المتخصصة في أساليب التصنيع الرقمي.
تناولت الفعالية العديد من المواضيع في مجال التصنيع الرقمي، منها التصنيع الإضافي للمواد المطاطية والسيراميك وهياكل المعادن المتعددة الوظائف واستخدام الليزر في الطباعة الثلاثية الأبعاد للسبائك المعدنية وتقنيات التصنيع الإضافي الهجين لتطبيقات المجسات. كما شملت المواضيع الطباعة الثلاثية الأبعاد للمحفزات الطينية المدعمة بالمعادن لدعم جهود خفض الكربون وتطوير الغرسات العظمية المطبوعة ثلاثية الأبعاد. كما شمل الحدث جلسات تدريبية متخصصة حول الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وعلّق الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على نجاح الورشة قائلاً: "نلتزم في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدفع عجلة الابتكار وتعزيز التقنيات التي تساهم في نمو الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر. كما تعكس ورشة العمل الدولية حول الطباعة الثلاثية الأبعاد للتقنيات التطبيقية التزامنا بدعم التعاون لتطوير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتؤكد هذه الفعالية دورنا المحوري كمركز للتعليم التطبيقي وعنصر أساسي في تشكيل مستقبل التصنيع الرقمي."
سلطت هذه الورشة الضوء على التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ببناء جسور بين العالم الأكاديميّ والصناعيّ وأهميّة تعاونهما للنهوض بالابتكار وترسيخ ريادة قطر في مجال التصنيع الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.