مبادرات رئيس الجامعة
جائزة الرئيس للتفوّق الأكاديميّ
تشكّل هذه الجائزة محطّة سنويّة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ويقدّمها الرئيس للطلاّب المقبلين على التخرّج والذين نالوا أعلى درجات في اختصاصهم. تعزّز هذه الجائزة التنافسية الايجابيّة بين الطلاب تقديراً للجهود التي بذلوها ليكونوا في الطليعة، وتعطي حافزاً لزملائهم الآخرين لتحقيق الأفضل.
ويعتبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الجامعة أنّ جائزة الرئيس للتميّز الأكاديميّ، تقدّر الطلاّب الذين برهنوا عن عزيمتهم وإرادتهم القويّة على تخطّي الصعاب وتحقيق النجاح في صفوفهم الدراسيّة وخارجها. إنّ هذه الجائزة ليست تقديراً لجهودهم فقط، بل هي حافزاً للمضيّ قدماً والاستمرار بالعمل الدؤوب لتحقيق أحلامهم. وقال: "نتطلّع في كلّ عام لانضمام طلاّبنا الذين نعتبرهم روّاد المستقبل، الى خرّيجي هذا الصرح التعليميّ، للمساهمة في تطوير اقتصاد قطر وإلهام من حولهم لتحقيق إنجازات جديدة."
قهوة مع الرئيس
يتمّ تنظيم هذا الحدث مرّتين في العام لإعطاء الفرصة للأكاديميين والموظّفين في الجامعة للقاء الرئيس والتفاعل معه في بيئة حاضنة بعيدة عن رسميّات العمل تسود هذا الحدث أجواء مميّزة تتبع موضوعاً معيّناً، وفي آخر مرّة كانت أجواء كأس العالم هي المسيطرة بحيث شارك الجميع في ألعاب مثل التهديف والاجابة على الأسئلة الخاصة بالمونديال وغيرها من النشاطات التي حصل من بعدها المشاركون على جوائز قيّمة..
يعتبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي أنّ هذا الحدث يشكّل فسحة للحوار المفتوح والنقاش، وهو يؤمن بأنّ لحظات مماثلة هي أساسيّة لدعم المجتمع الجامعيّ وتسهيل التواصل. وقدّم الشكر للجميع خلال الكلمة التي ألقاها، مقدّراً مساهمتهم في تطوير الجامعة، وأكّد على الأهمية التي توليها الجامعة للرياضة وصحّة الناس الجسديّة والعقليّة.
حرم جامعيّ أخضر
تعتمد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ممارسات خضراء في حرمها الجامعيّ وتعمل بشكل مستمرّ نحو إطلاق مبادرات للتنمية المستدامة على مختلف المستويات. يدعم الدكتور سالم بن ناصر النعيمي هذه المبادرات الخضراء، ويشجّع الثقافة البيئيّة بين الموظّفين، الهيئة التعليميّة والطلاّب. وفي هذا الإطار، تطبّق الجامعة من خلال قسم المرافق برنامجاً متطوّراً لإعادة تدوير النفايات. ويعمل النادي البيئي في الجامعة على تنظيم العديد من النشاطات التي تخفّف من الآثار الضارة على البيئة وتساهم في تحسين نوعيّة الحياة على الكوكب.
ولا شكّ بأنّ الأيّام البيئيّة هي من أبرز المحطات في الجامعة بحيث يشارك الدكتور سالم بن ناصر النعيمي في النشاطات المنظّمة ومنها غرس الأشجار لا سيّما شجرة السدرة التي لها إرث عريق في قطر وهي تمثّل العلم والنموّ والإصرار والتضامن. كذلك توزّع الجامعة نباتات على مختلف الأفراد في حرمها لتشجيعهم على تنمية النباتات في منازلهم وخلق بيئة صحيّة.
وقد صرّح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي قائلاً: " للجامعة دور كبير في دعم واعتماد سياسات خضراء والعمل بجهد للحدّ من التأثير السلبيّ على البيئة. من المهمّ أن نتّخذ قرارات مؤثّرة، ونفكّر بما يمكن أن نقوم به لتأمين بيئة أفضل للعيش. على كلّ فرد منّا أن يتّبع أسلوب حياة صديق للبيئة ويعمل على تحقيق التوازن بين النموّ الاقتصاديّ والحماية البيئيّة كما هو ملحوظ في ركن التنمية البيئيّة في رؤية قطر الوطنيّة 2030."