الشهادات

لن أنسى أبدًا رحلتي المتميزة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. رغم التحديات التي واجهتها، إلا أنني تغلبت عليها بفضل الدعم والتشجيع المستمر من أساتذتي وزملائي. أنا مؤمن بأن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي المكان الأمثل للطلاب للاستمتاع بالتعليم وإثراء عقولهم بالمعرفة. ما زلت أشتاق إلى الأجواء الحيوية في حرم الجامعة والتفاعل مع أفراد مجتمعها المترابط. وأود أن أعرب عن خالص شكري وتقديري لجامعتي على تزويدي بالمهارات والتجارب التي أحتاجها لتحقيق النجاح في حياتي المهنية والشخصية.

كخريج سابق، كانت العودة إلى المؤسسة الجديدة تجربة إيجابية. لقد تمكنت من مواجهة التحديات الجديدة على المستوى الجامعي من خلال مواصلة تعليمي انطلاقًا من خبرتي العملية، مما أتاح لي التفوق في مجال تكنولوجيا المعلومات الذي اخترته.

سرعان ما أصبح الأمن السيبراني أحد أكثر المجالات سحرًا. عرّفتني إحدى دورات برنامج الدبلوم على الأمن السيبراني، وهو الأمر الذي جذب انتباهي. وعندما تم طرح برنامج الأمن السيبراني لأول مرة، كنت متحمسة، لكنني كنت قلقة ومرتبكة أيضًا. اخترت مساري المهني في مجال الأمن السيبراني بعد تلقي التوجيه والمشورة من أساتذتي. وبفضل وجود والدي وأساتذتي وزملائي دائمًا لمساعدتي على التطور، فقد تبين أن هذا أحد أفضل القرارات التي اتخذتها على الإطلاق.

كانت تجربتي لا تنسى ومدهشة، بسبب الكليات والمحاضرين. كانت بيئة الجامعة رائعة وكان الطلاب رائعين ومتعاونين. وقد ساعدتني التجربة العملية في تطبيق ما درسته بشكل عملي. أوصيكم بالتسجيل وأوصيكم باستخدام جميع المرافق المتاحة. إذا كان بإمكاني الحضور من جديد، فسأفعل ذلك بلمح البصر.

الدراسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا غيرت خطط حياتي المهنية ورؤيتي. اكتسبت الكثير من المعرفة والمهارات من خلال البرامج المختلفة ومع التوازن الصحيح بين المعرفة النظرية والممارسة العملية، حصلت على فهم أفضل وتمكنت من تنفيذ معرفتي للعمل بسهولة. ومما تعلمته من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هو أنه عندما أواجه مشكلة صعبة في حياتي. أتذكر دائمًا ما قاله لي محاضر الأجهزة الحاسوبية (السيد شون ميرفي)، "فقط قسِّمي مشاكلك إلى أجزاء صغيرة"

أكثر ما ساعدني في التخصص هو أن أساتذتنا كانوا دائمًا متعاونين عندما كنت أواجه صعوبات في فهم مهام ودروس معينة. لم تركز الفصول على الأجزاء النظرية فقط؛ وسرعان ما انتقلنا إلى الأجزاء العملية من دراستنا التي جعلت الرحلة أكثر إثارة وقدمت لنا تجربة جديدة حول العمل على مكونات الأجهزة الحقيقية. واكتسبت المهارات التي ستساعدني في مستقبلي المهني وهو ما أقدره حقًا. فرحلتك لا تقل أهمية عن وجهتك

تم تصميم برامجنا لتزويد طلابنا بالمعرفة حول أحدث التقنيات لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. ويتيح لنا نهجنا المتمحور حول الطالب برعاية التجربة الأكاديمية لطلابنا وضمان أعلى معايير الجودة في التعليم.

لقد كان العمل في هذه المؤسسة تجربة دولية رائعة! فطلابنا متعلمون متحمسون وشغوفون ويتمتعون بشخصيات مذهلة وفريدة، مما يجعل مهنة التدريس لدينا مجزية للغاية. أنا فخورة بالعمل في كلية تكنولوجيا المعلومات حيث أعمل مع موظفين وأعضاء هيئة تدريس رائعين يعملون بجد كل يوم لخلق بيئة آمنة وإيجابية لطلابنا المتحمسين.