كتخصص في إدارة الموارد البشرية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حظيت بفرصة تلقي تعليم يتميز برؤية مستقبلية ويتماشى بشكل وثيق مع احتياجات سوق العمل القطري والأهداف الاستراتيجية المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030. تم تصميم المنهاج بعناية لتزويدنا بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في بيئة العمل المتغيرة بسرعة، مع التركيز على مجالات مثل تطوير المواهب، والسلوك التنظيمي، والممارسات الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية، التي تُعد حيوية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ما يميز هذه الجامعة حقًا هو هيئة التدريس الاستثنائية. الأساتذة لا يقدمون فقط خبرات أكاديمية وصناعية واسعة في قاعات الدراسة، بل يظهرون التزامًا حقيقيًا بنجاحنا. يتجاوزون الأساليب التقليدية في التعليم من خلال تقديم رؤى عملية قيمة، وتقديم نصائح شخصية، وجعل أنفسهم متاحين لدعمنا. كان تفانيهم في تطويرنا كمهنيين مستقبلين في إدارة الموارد البشرية عاملًا حاسمًا في تشكيل مسيرتي الأكاديمية.
بفضل التعليم والدعم الذي تلقيته، أشعر بالثقة والاستعداد للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال تعزيز قوة عمل ماهرة ومتنوعة وملتزمة. إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ملتزمة حقًا بضمان تجهيز طلابها لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجال إدارة الموارد البشرية.
حسين الحايك
الصورة
كانت تجربتي الجامعية فصلًا محوريًا في حياتي، حيث ساهمت في تشكيل نموّي الشخصي ومسيرتي المهنية كمهندس كيميائي في صناعة البتروكيماويات. لقد كانت المناهج الدراسية بمثابة تحدٍّ لمهاراتي التحليلية وعمّقت فهمي للعمليات الكيميائية، بينما عزّزت المشاريع الجماعية العمل بروح الفريق ومهارات التواصل، وهي جميعها صفات أساسية للنجاح والتفوق في بيئة العمل.
التفاعل مع زملاء وأساتذة متنوعين وسّع آفاقي، وغرس بداخلي حس الفضول والالتزام بالتعلم مدى الحياة. كما أن المشاركة في برامج التدريب العملي وفّرت لي خبرة تطبيقية عملية، مما ساعد على سد الفجوة بين النظريات والتطبيقات الواقعية.
من خلال فرص البحث العلمي، طوّرت مهارات التفكير النقدي وتعلّمت كيفية التعامل مع المشكلات بشكل منهجي. هذه التجارب لم تجهزني فقط لمتطلبات وظيفتي التقنية، بل ساهمت أيضًا في تنمية قدرتي على التحمل والتكيف. اليوم، أواجه التحديات في قطاع البتروكيماويات بثقة، مستندًا إلى المعرفة الأساسية والخبرات التي اكتسبتها خلال سنوات دراستي الجامعية.
خليفة خليل الشيبة
الصورة
كانت تجربتي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا استثنائية بفضل سهولة التواصل مع هيئة التدريس وجودة تصميم المناهج الدراسية، بالإضافة إلى الأجواء النابضة بالحياة في الحرم الجامعي. كان أساتذتي دائماً على أتم الاستعداد لتقديم الدعم والإرشاد، وقدمت البرامج الأكاديمية تدريباً عملياً ونظرياً، مما زودني بالمهارات اللازمة للتفوق في مجالي. كما وفرت الأنشطة والفعاليات غير الأكاديمية فرصاً عديدة للنمو الشخصي والمهني، مما عزز مهاراتي القيادية والاجتماعية. أشعر بالامتنان لكل من ساهم في رحلتي التعليمية في الجامعة، وأوصي بشدة بهذه المؤسسة لكل من يرغب في متابعة مسار مهني في مجال العلوم الصحية.
ندى عوض الشفيع
الصورة
لن أنسى أبدًا رحلتي المتميزة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. رغم التحديات التي واجهتها، إلا أنني تغلبت عليها بفضل الدعم والتشجيع المستمر من أساتذتي وزملائي. أنا مؤمن بأن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي المكان الأمثل للطلاب للاستمتاع بالتعليم وإثراء عقولهم بالمعرفة. ما زلت أشتاق إلى الأجواء الحيوية في حرم الجامعة والتفاعل مع أفراد مجتمعها المترابط. وأود أن أعرب عن خالص شكري وتقديري لجامعتي على تزويدي بالمهارات والتجارب التي أحتاجها لتحقيق النجاح في حياتي المهنية والشخصية.
حمود الدوسري
الصورة
"بدايةً، أود أن أشكر جميع المدربين الذين كرَّسوا وقتهم لتعليم الطلاب وشرح لهم المعلومات بأبسط الطرق وأسهلها لاستيعابها في فترة زمنية وجيزة. لقد قضيت وقتًا رائعًا في البرنامج التأسيسي حيث كانت الدورة غنية بالمعلومات ومفصلة ولكن في نفس الوقت كان المعلمون في غاية اللطف ومستعدين دائمًا لمساعدة الطلاب من خلال القيام بأنشطة داخل الفصل الدراسي أو خارجه مما ساعد الطلاب على الحفظ والفهم والحصول على المعلومات بسهولة. ومن ثمّ، أوصي جميع الطلاب البدء في أخذ دورة تأسيسية لمدة عام واحد على الأقل قبل التسجيل في برنامجهم، حيث سيساعدهم ذلك على التنقل في خبراتهم وتوسيع وعيهم ومعرفتهم عند بدء برنامجهم."
هاجر هلال
الصورة
"لقد منحني الوقت الذي قضيته في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا شرف مقابلة بعض مدربي الموارد البشرية المؤهلين تأهيلًا عاليًا داخل قسم إدارة الأعمال. فقد ساعدوني في أن أصبح أكثر ثقة في نفسي، ووفروا لي مساحة لمواصلة تحسين مهارات التواصل الخاصة بي – سواء في البيئة الرسمية أو غير الرسمية".
هبة قريشي
الصورة
"لقد كان برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية الجديد برنامجًا رائعًا بالنسبة لي حتى الآن. تمتلئ الدورات بالمحاضرات والمختبرات النابضة بالحياة والتفاعلية التي تسلكُ نهجًا عمليًا للغاية في عملية التعلّم. فبمجرد بدء البرنامج، تعلمت الكثير من المفاهيم والأفكار والآراء لبناء فهمي لمبادئ الموارد البشرية. الأساتذة متحمسون لتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الصفية والمناقشات والعروض التقديمية – وهذه التجربة غنية جدًا بالفعل. وعمومًا، يسعدني أنني اخترت برنامج بكالوريوس إدارة الموارد البشرية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا"
مضيا صلاح الدين
بكالوريوس إدارة الأعمال التطبيقية في إدارة الموارد البشرية
الصورة
"أصبحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بيتي الثاني منذ عام 2017، عندما انضممت إلى الكلية بصفتي طالبًا في قسم الرعاية الطبية. تخرجت في هذا البرنامج في عام 2019 بعد أن مررت برحلة وخبرة مذهلة. ومنذ عام 2019، أصبحت جزءًا من كلية إدارة الأعمال بصفتي طالبَ تسويق. وفي عام 2021، انتقلت إلى برنامج درجة البكالوريوس في التسويق الرقمي الذي انتظرته طويلًا وينبغي القول بإنني سعيد لكوني جزءًا من هذه الرحلة، وأتطلع إلى الدورات القادمة للحصول
على درجة أعلى!"
أنيس فاطمة ميمون، درجة البكالوريوس في برنامج التسويق الرقمي
الصورة
"تفخر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتوفيرها بأنشطة جامعية إثرائية وحيوية تمكن طلابنا من تنمية مهاراتهم في كثير من الطرق خارج قاعة الدرس. يشمل ذلك قيادة الطلاب والصحة والرفاهة والرياضات الجماعية والكثير من الأندية والفعاليات التي تتوافق مع أي عدد من اهتمامات الطلاب وتعطيهم فرصة للتطوع والتعلم والقيادة."
د. سالم النعيمي
رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
الصورة
"إن اختيار مسار تعليمي ليس أمرا سهلا، فنحن محاصرون بالعشرات من القرارات التي يجب اتخاذها. كان اختيار الدراسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هو أفضل قرار اتخذته. إنه مكان أظهر مواهبي ومكنني من اكتساب ليس فقط المهارات المتعلقة بالوظيفة ولكن أيضا لتحقيق الإنجازات على المستوى الشخصي. إن امتلاك مثل هذه المعرفة القيمة ومهارات العمل والمدربين والراعي جعلني أكثر استعدادا للمساهمة في مجتمعنا. وخلال رحلتي التعليمية في إدارة الأعمال والمحاسبة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بدأت مبادرة "تمكين" الاجتماعية، التي تعيد تفعيل دور المتقاعدين في المجتمع وتوفر تدريب عالي الجودة للشباب القطري. حتى عام 2021، ألهمت مبادرة "تمكين" أكثر من 4000 شاب ودعمت تطوير حياتهم المهنية، وهي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. لقد تخرجت بتقدير تراكمي 4.0 ثم واصلت رحلتي مع جامعة نورثمبريا في درجة البكالوريوس في العلم المالية والمصرفية الدولية، وسأنضم قريبا إلى الراعي الخاص بي QNB. لم تنته رحلتي بعد، وما زال هناك العديد من الأهداف أمامي لتحقيقها. لا تتوقف أبدا عن التحرك نحو تحقيق أهدافك".
ريما الكواري – طالبة
الصورة
"أوضح أساتذتي الأساسيات التي يجب إتقانها للانتقال إلى أفكار أكثر تعقيدًا وكانوا مستعدين دائمًا للمساعدة."
غير معروف
الصورة
"لقد تعلمت الكثير في هذا القسم، وكان لدي بعض المدربين الرائعين الذين ساعدوني في اجتياز كل ذلك. لم ألتق من قبل بمثل هؤلاء الأفراد الموهوبين والمتفانين الذين يتوقون دائمًا إلى المساعدة. أنا هنا اليوم بسبب كرمهم. لقد كانت رحلة رائعة مع معلمين رائعين، الذين ألهمونا وسمحوا لنا باستكشاف البرامج المختلفة في التعليم العام".