تفخر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالإعلان عن الموافقة الرسمية على لقب "فني تكنولوجيا الصيدلة" ونطاق ممارسته من قبل إدارة التخصصات الصحية في وزارة الصحة العامة بدولة قطر. يمثل هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تمكين خريجي برنامج تكنولوجيا الصيدلة في الجامعة وتعزيز دورهم كعناصر أساسية في قطاع الرعاية الصحية.
ساهم نطاق الممارسة المبتكر في الارتقاء بمهنة تكنولوجيا الصيدلة إلى مستويات غير مسبوقة، مسلطاً الضوء على أهمية الابتكار في هذا المجال على الصعيدين الوطني والعالمي. ويعد برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الأول من نوعه محليًا وإقليميًا ودوليًا، حيث يقدم تعليمًا متخصصًا وتدريبًا في مجالات رئيسية لممارسة مهنة تكنولوجيا الصيدلة.
يجمع هذا البرنامج المتميز بين التعليم الموجه نحو المرضى والتخصصات العلمية الأساسية، بما في ذلك اكتشاف وتطوير الأدوية، تصنيع المستحضرات الصيدلانية، الشؤون التنظيمية، المعلوماتية الصيدلانية، ضمان الجودة، تركيب الأدوية، وتوزيع الأدوية لرعاية المرضى. تُمكِّن هذه العناصر الخريجين من تلبية احتياجات القطاع الصحي المتغيرة والمساهمة في تطوير ممارسات الصيدلة المستقبلية.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "إن هذا الاعتراف يؤكد التزامنا بتقديم تعليم وتدريب يواكبان أعلى المعايير العالمية. وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030، نهدف إلى دعم تطوير قوى عاملة قادرة على الابتكار ومؤهلة في قطاع الرعاية الصحية. يتمتّع خريجونا بالمهارات والمعرفة اللازمة لقيادة التطور في القطاع الصحي، مع التركيز على الإبداع وضمان تقديم رعاية تتمحور حول المريض وتلبي الاحتياجات الصحية المتغيرة لدولة قطر."
يتماشى تطوير هذا البرنامج مع رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما ركيزة التنمية البشرية التي تركز على تنمية رأس المال البشري من خلال تحسين التعليم والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يلتزم البرنامج بالمعايير الدولية المعترف بها، مستندًا إلى أهداف التنمية الصيدلانية للاتحاد الدولي للصيدلة (FIP)، والجمعية الوطنية لهيئات تنظيم الصيدلة في كندا (NAPRA)، وإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO): المعايير والنظم للمستحضرات الصيدلانية، والإطار الأوروبي للكفاءات في ممارسة الصيدلة الصناعية في مجال التكنولوجيا الحيوية، واستراتيجية الصحة الرقمية لمنظمة الصحة العالمية.
