وشاركت المتحدّثات تجاربهنّ حول تمكين المرأة والدور الكبير الذي تلعبه الثقة لتحقيق الريادة في مجالات كانت حكراً على الرجال. كذلك تناقشن في أهميّة التعليم لخلق جيل من النساء المتمكّنات وضرورة التحلّي بالعزيمة والمثابرة لتحقيق النجاح.
وفي هذه المناسبة قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: " تدعم الجامعة القيم الأساسيّة التي يُنادي بها يوم المرأة العالميّ. فهذا الحدث هو فرصة لتسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها المرأة من حول العالم، أكان ذلك في مكان العمل أو في الحياة اليوميّة. ومن واجبنا كمؤسّسة تعليميّة أن ندعم النساء ونساعد في بناء جيل من الروّاد الذين سيعملون على سدّ الفجوة ما بين الجنسين وتحقيق المساواة ضمن مؤسّساتهم. أتوجّه بالشكر لكلّ امرأة عاملة في الجامعة ولكلّ امرأة تشقّ طريقها وتحدث فرقاً في المجتمع على الرغم من كلّ التحديّات التي تواجهها."
وفي هذا الإطار، نظّمت الجامعة معرضاً للنساء رائدات الأعمال، ومن بينهنّ عدد كبير من طالبات الجامعة وخرّيجاتها من مختلف أنحاء قطر، حيث تمكّنّ من التحدّث عن مشاريعهنّ والتفاعل مع العاملات والعاملين والطالبات والطلاّب في الجامعة من خلال لقاء خاص. وقد شارك في هذه الفعالية عدد من الجمعيّات والمنظّمات الداعمة للمرأة ومنها: "وفاق"، مركز الاستشارات العائليّة؛ إضافة الى مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" الذي يعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع؛ " لجنة المهندسات "قوية" المندرجة تحت مظلة جمعية المهندسين القطرية؛ مركز الدانه للفتيات؛ نساء قطر، مركز فتيات الدوحة التابع لوزارة الشباب والرياضة.
واستمرّت الاحتفاليّة بعد الظهر من خلال مسابقة رفع أثقال للنساء. ويدعم هذه المسابقة قسم الرياضة والصحّة في الجامعة حيث تتمرّن الطالبات من خلال برنامج خاص على رفع أثقال تزيد بأضعاف عن وزنهنّ، وحتّى أنهنّ تتمكنّ من جرّ حافلة. وتعكس هذه المسابقة الجهود التي تبذلها الجامعة لكسر الصورة النمطيّة للمرأة ورفض التحيّز وعكس قدرة المرأة على القيادة لتصبح قدوة لمجتمعها وبطلة وطنيّة يحتذى بها. واختتم اليوم بحفل خاص للسيّدات في الجامعة.
- انتهى البيان –
حول جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:
أوّل جامعة تطبيقيّة وطنيّة تقدّم برامج البكالوريوس والماجستير التطبيقي وبرامج الدبلوم والشهادات في مجالات عدّة. توفر الجامعة أكثر من 50 برنامجاً خاصاً بإدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، العلوم الصحية، والبرامج التدريبيّة المهنيّة. تشتهر الجامعة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطالب في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. تأسّست الجامعة في العام 2022، بعد 20 عاماً من الخبرة ككليّة تطبيقيّة في قطر. تضمّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كفاءات عالميّة تعمل على تطوير مهارات الطلاّب، وهي الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، والمصدر الأبرز لتخريج مواهب تساهم في تطوير ونموّ الاقتصاد الحيويّ للدولة، دعماً لرؤية قطر 2030.