نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مهرجان الثقافات السنوي داخل حرم الجامعة احتفالًا بالتعددية الثقافية وتنوع المجتمع الجامعيّ والذي يتكون من أكثر من 70 جنسية.
اُفتتح المهرجان الذي نظمه قسم التفاعل الطلابي التابع لإدارة شؤون الطلاب، بحضور سفراء وممثلين من مختلف السفارات جنبًا إلى جنب مع طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وعائلاتهم.
وقد بلغ عدد الزوّار للمهرجان ما يقارب ال 10،000 على مدار يومين في الباحة الرئيسيّة لحرم الجامعة، إذ تحول المكان إلى معرض للفنون والثقافة.
سمحت الجامعة للطلاب المشاركين بتزيين جناحهم بطريقة تُمثل قيم وتقاليد بلادهم على أكمل وجه. كما تمّ تشجيع الحضور أيضًا على المجيء مرتدين ملابسهم التقليدية والاستمتاع بالأنشطة الفنية والثقافية المختلفة المقدمة من طلاب الدول الممثلّة وهي: قطر، وبنغلاديش، ومصر، وفرنسا، والهند، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، وماليزيا، والمغرب، ونيبال، وباكستان، وفلسطين، والفلبين، والصومال، والسودان، وسوريا، وتركيا واليمن. وشهد المهرجان الذي استمر يومين أداءً مميّزاً للطلاّب الموهوبين في الجامعة حيث قدّموا عروضاً لرقصات ثقافية وأخرى موسيقية.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "تحتضن جامعتنا أفراداً من مختلف الخلفيّات الثقافيّة، ولكلّ منهم تاريخاً وقصّة ثقافيّة يرغب في روايتها لنا. تولي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أهمية كبيرة لإشراك الجميع في أنشطة مختلفة خارج المنهج الدراسيّ والتي ستساعدهم على التفاعل مع زملائهم والتعلم والتطور على المستوى الأكاديمي وكذلك على المستوى الشخصي. وخلال هذا العام، دعت الجامعة الجمهور للحضور إلى حرمها للتعرف على العديد من البلدان الممثلة من قبل الطلاب، وأعطتهم الفرصة ليكونوا خير سفراء لوطنهم الأم".
واختتم المهرجان الثقافي بالعديد من الجوائز، تشمل جائزة أفضل زيّ ثقافي، والتي حصلت عليها: الصومال.، كما مُنحت الجائزة الأولى والثانية والثالثة عن لقب "أفضل جناح في المعرض" وفازت الهند باللقب، بالإضافة إلى منح الجائزة الأولى والثانية والثالثة عن "أفضل أداء" وكان الفوز من حصّة الفيليبين.