طلاّب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع قطر الخيرية يوزّعون وجبات الإفطار على العمّال في الحرم الجامعيّ

أخبار
img
طلاّب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع قطر الخيرية يوزّعون وجبات الإفطار على العمّال في الحرم الجامعيّ.

تعاون طلاب نادي الدين ونادي التطوّع من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مع قطر الخيريّة لتوزيع 450 وجبة إفطار للعمّال داخل حرم الجامعة. وشملت هذه المبادرة العمّال في مختلف أقسام الجامعة كالأمن والسلامة والتنظيفات والصيانة والبناء وغيرها.

وقد قام الطلاّب بتنظيم وتوزيع الوجبات على العمّال داخل كافيتيريات الجامعة وقد عبّروا عن سرورهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي ساهمت في إبراز المعنى الحقيقي لشهر رمضان المبارك وعلّمتهم أهميّة التطوّع واكتساب مهارات جديدة تزيد من حسّ الانتماء في المجتمع.

وقد علّق الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على هذه المبادرة بالقول: " تدعم الجامعة طلاّبها في أيّ عمل تطوّعيّ خيريّ يقومون به لما له من فائدة لهم وللأشخاص الذين يتلقّونه. معظمنا يجتمع حول مائدة الإفطار يوميّاً في المنزل، لكنّ ذلك غير ممكن للعمّال الذين يعملون وفقاً لدوامين. أردنا من خلال هذه الالتفاتة الصغيرة أن نقدّر جهودهم في العمل وتفانيهم حتّى خلال ساعات الصيام الطويلة. كذلك نوّد أن نشكر قطر الخيريّة وطلاّبنا المتطوّعين الذين بفضلهم تمكّنا من تنظيم هذا النشاط."

من جهته أشاد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بجهود طلبة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومبادرتهم للإسهام في التخفيف عن العمال وإدخال السرور عليهم في شهر رمضان، موسم العطاء والأجر المضاعف وإحياء روح التكافل بين المجتمع، بالتنسيق مع حملة قطر الخيرية الرمضانية لهذا العام " رمضان الأثر"، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعوّد الطلاب على المشاركة في أعمال الخير وخدمة المجتمع لتكون جزءا من حياتهم المستقبلية، واكتساب مهارات جديدة تزيد من انتمائهم للمجتمع. وأكد حرص قطر الخيرية على التعاون والشراكة مع جميع الجهات والمؤسسات للمساهمة في الجهود التطوعية التي تخدم المجتمع وتعزز ثقافة التطوع بين أفراده.

يعتبر السحور والافطار محطتين أساسيّتين خلال رمضان ولهم معنى مهمّ لجميع الصائمين، بحيث تبرز روح الأخوّة والتعاضد من خلالهما. ولطالما كانت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في قطر ملتزمة بالقضايا الاجتماعيّة وتعمل بجهد على تشجيع التطوّع والمبادرات التي تحدث فرقاً في المجتمع.

والجدير بالذكر أنّ هذه المبادرة تندرج في إطار الأنشطة التي تنظّمها قطر الخيريّة خلال شهر رمضان المبارك والتي تطال أكثر من 900 ألف مستفيد داخل قطر. وتضمّ هذه المشاريع إفطار الصائم المتنقل حيث يتمّ توزيع وجبات الإفطار على العمّال، وكذلك الإفطار الجوال الذي يوزع على السائقين قبيل موعد آذان المغرب.