استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بنجاح ندوة الإدارة المستدامة للنفايات العضوية وابتكارات الوصول إلى صفر نفايات بالشراكة مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية. وقد احتفت الندوة بالرحلة التحولية للجامعة في ريادة حلول إدارة النفايات المستدامة واستعرضت أبحاثًا رائدة وتطبيقات عمليّة تهدف إلى تحقيق مستقبل خالٍ من النفايات.
جمعت الندوة بين كبار الباحثين والخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الأساليب المبتكرة في إدارة النفايات والاستدامة. وتضمنت الفعاليّة كلمات رئيسيّة وعروضًا تقديميّة وجلسات تفاعليّة تناولت مواضيع مثل تقنيّات التسميد التقليديّة وتخمير بوكاشي وأطر التعلّم الآلي للتنبؤ بنضج السماد ومراقبة الانبعاثات ودمج سياسات صفر نفايات في المجتمعات والمؤسسات.
وقد صرّح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: "إن استضافة ندوة الإدارة المستدامة للنفايات العضوية وابتكارات الوصول إلى صفر نفايات تعكس التزام الجامعة الراسخ بالاستدامة والابتكار. نفخر بكوننا في طليعة الجهود التي تساهم في بناء مستقبل أكثر اخضراراً لدولة قطر وخارجها. كما تُظهر هذه الفعالية كيف يمكن للتعاون والممارسات المبتكرة معالجة بعض من أبرز التحديات البيئيّة في عصرنا الحالي."
وقال سعادة السيّد نيراف باتيل سفير المملكة المتحدة لدى الدولة: "باستثمار قوة الذكاء الاصطناعي، يسعدنا التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة ريدينغ لابتكار حلول ذكية لإدارة النفايات. تتمتع المملكة المتحدة وقطر بشراكة طويلة الأمد في مجال البحث العلمي، ونتطلع إلى استمرار التعاون لتحويل العلم إلى سياسات إيجابية وتغيير مجتمعي مع تقدمنا نحو مستقبل خالٍ من النفايات."
سلّطت الندوة الضوء على إنجازات الجامعة منذ عام 2019، بما في ذلك الأبحاث المتعلقة بتحسين تقنيّات تسميد النفايات الغذائيّة وسماد المزارع وإدخال تقنيّة بوكاشي إلى قطر وتطبيق أنظمة إدارة النفايات ونماذج الإدارة اللامركزية. وأتيحت للحضور الفرصة لاستكشاف هذه التطورات والمشاركة في مناقشات حول قابليتها للتوسّع ودورها في دعم أهداف الاستدامة ضمن رؤية قطر الوطنيّة 2030.
وتؤكّد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التزامها بدعم الجهود التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامةً واخضراراً للمجتمعات في قطر والعالم.