المؤسّسة القطريّة للإعلام وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعليم في مجالات الإعلام والتكنولوجيا في قطر

أخبار
QMC
مسار يجمع اللغة العربيّة والانجليزيّة سيكون متاحاً للطلاّب القطريّين في فصل الخريف الدراسيّ

وقعت المؤسّسة القطريّة للإعلام وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم تهدف الى تطوير الاتصال الرقمي والإنتاج الاعلاميّ في قطر، وتعزيز التعاون في عدة مجالات مشتركة. وقّع المذكّرة كلّ من سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسّسة القطريّة للإعلام والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بحضور وفود رفيعة المستوى من الجهتين. تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تطوير المشهد التعليمي والمهني للإعلام والتكنولوجيا في قطر.

تحدد مذكرة التفاهم نطاق عمل شامل، مع التركيز على تطوير مسار مختلط باللغتين العربية والإنجليزية ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلاميّ الذي تقدّمه كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، والذي سيصبح متاحاً للطلاّب في فصل الخريف الدراسيّ من هذا العام. تهدف هذه المبادرة إلى استقطاب عدد كبير من الطلبة القطريين لهذا التخصص وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة في التكنولوجيا الرقمية للإعلام ولقيادة الفرق التقنيّة المختصّة بالصوت والصورة، والتميز في مختلف مهن الإنتاج الإعلاميّ أمام الشاشة أو خلف الكواليس والمساهمة بفاعلية في استعمال التكنولوجيا في أقسام الاتصال في كلّ من المؤسّسات الحكوميّة والخاصة.

وتعليقاً على هذه الشراكة قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسّسة القطريّة للإعلام: "من خلال توثيق الجهود مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نحن نرسي معايير جديدة لتعليم الإعلام والتطوير المهني في قطر. ستمكننا مذكرة التفاهم هذه من تبادل الخبرات والتجارب المهمّة، وإجراء بحوث مشتركة، وتطوير برامج تدريبية هادفة تساهم بشكل كبير في نمو وتطور المشهد الإعلاميّ."

أكّد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية هذا التعاون، قائلاً: "تحاكي شراكتنا مع المؤسّسة القطريّة للإعلام استراتيجيّة التنمية الوطنيّة الثالثة وتساهم بشكل كبير في النموّ المحليّ من خلال استقطاب عدد كبير من الطلبة القطريين وتطوير محترفين قادرين على توجيه المسارات المهنية المستقبلية. نحن لا نوفر لطلابنا فرصة استغلال الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات في مجال الإعلام الجديد فحسب، بل نُعدّهم أيضًا ليصبحوا روّاد هذه الصناعة التي تتطوّر بشكل متسارع."

تتضمّن المذكّرة نقاطاً مهمّة تعزّز التعاون وتهدف الى تحقيق الريادة في مجال الإنتاج الإعلاميّ والاتصال. سيتمكّن الطرفان من تبادل التجارب التعليميّة وتنظيم التدريبات وتطوير الخبرات بالإضافة إلى القيام بمبادرات بحثية علمية وإعلامية مشتركة. تمثل هذه الاتّفاقيّة تحالفًا استراتيجيًا سيحقّق نتائج مهمّة ليس فقط لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والمؤسّسة القطريّة للإعلام بل أيضًا للمجتمع القطري بأسره من خلال تنمية المواهب والابتكار في مجال الاتّصال الرقميّ والإنتاج الإعلاميّ.