وقد تمّ تنظيم الحفل في الجامعة بحضور السيدة مها الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووفد رفيع المستوى من الجهتين. وقد تمّ توزيع الشهادات على المشاركين وحثّهم على استخدام المهارات التي اكتسبوها خلال هذا التدريب لتحفيز طلاّبهم على تعلّم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات.
وفي هذه المناسبة قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: " تشكّل هذه البرامج التدريبيّة فرصة مهمّة للأساتذة المشاركين، بحيث تعزّز قدراتهم في تدريس مقررات ومفاهيم صعبة وتعريف طلاّبهم على منصّات تكنولوجيّة مختلفة. وقد تمّ تقديم هذه البرامج في أحد أحدث مختبرات الجامعة المجهّزة بأفضل التقنيات. ونفخر بالإعلان عن أنّ البرنامج التدريبيّ الخاص بالذكاء الاصطناعيّ وانترنت الأشياء يتمّ تنفيذه لأول مرّة في قطر، ما يعكس الأهميّة التي توليها الجامعة للابتكار والتعليم التطبيقيّ ونشر المعرفة. نشكر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على ثقتها بالجامعة، لا شكّ بأنّ الدعم المقدّم من قبل الدولة وتحديداً من خلال الوزارة سيجعل من جيل قطر المستقبليّ مثالاً للابتكار يحتذى به إقليميّاً وعالميّاً وسيظهر الإمكانيات التي تنتج عن استخدام التكنولوجيا بطريقة ذكيّة."
تتألّف التدريبات التي تقدّمها الجامعة في الفترة المسائيّة من 8 جلسات تعادل 28 ساعة من العمل حيث تمكّن الأساتذة المشاركون في دورة بايثون من التعرّف الى المتغيرات في البرنامج وأنواع البيانات البدائية وهيكل التحكم والمجموعات ومعالجة الملفات، بينما تمكّن الأساتذة الذين شاركوا في دورة الذكاء الاصطناعيّ وانترنت الأشياء من اختبار عدد من التقنيات ومنها تكنولوجيا الزراعة الحضرية الآلية؛ نظام الأمن المنزلي وأنواع مختلفة من منصات الاستشعار عن بعد.
وتساهم هذه التدريبات بتشجيع الطلاّب ورفع اهتمامهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ولابدّ من الاشارة الى أنّ تحفيز الطلاّب من خلال هذه البرامج لا يساهم فقط بزيادة اهتمامهم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بل يطوّر لديهم مهارات مطلوبة في القرن الواحد والعشرين ومنها العمل ضمن فريق والتواصل والابتكار.
ويكتسب الأساتذة الذين يتابعون هذه الدورات التدريبيّة وجهة نظر جديدة حول التكنولوجيا. وكذلك من خلال هذه البرامج، يمكن حثّ الطلاّب على حبّ التعلّم والاستكشاف ودعم النظام التعليميّ في قطر كم أجل تنمية جيل من الروّاد قادر على تحقيق التنمية المستدامة التي تنصّ عليها رؤية قطر الوطنيّة 2030.
حول جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:
أوّل جامعة تطبيقيّة وطنيّة تقدّم برامج البكالوريوس والماجستير التطبيقي وبرامج الدبلوم والشهادات في مجالات عدّة. توفر الجامعة أكثر من 50 برنامجاً خاصاً بإدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، العلوم الصحية، والبرامج التدريبيّة المهنيّة. تشتهر الجامعة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطالب في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. تأسّست الجامعة في العام 2022، بعد 20 عاماً من الخبرة ككليّة تطبيقيّة في قطر. تضمّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كفاءات عالميّة تعمل على تطوير مهارات الطلاّب، وهي الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، والمصدر الأبرز لتخريج مواهب تساهم في تطوير ونموّ الاقتصاد الحيويّ للدولة، دعماً لرؤية قطر 2030.