عقدت إدارة التعليم المستمر والمهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفل توزيع الشهادات لموظفي هيئة الأشغال العامة "أشغال"، وذلك بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي المنعقد لمدة 14 أسبوعاً في التنمية الإدارية. حضر الاحتفال الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والسيد حمد عبد الله الكواري، مدير إدارة التعليم المستمر والمهني في الجامعة، الدكتور عبد الله علي البحيح، مساعد مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة الأشغال العامة بالإضافة إلى أعضاء من الطاقم الإداري والأكاديمي في الجامعة.
أعدت إدارة التعليم المستمر والمهني البرنامج التدريبي والدورات حسب الاحتياجات الإدارية لأشغال. حيث يضمّ البرنامج أربع وحدات: الاحترافية في مكان العمل، تطبيقات الحاسوب، مايكروسوفت اكسيل، واللغة الإنجليزية العامة. وقد وفّر التدريب للموظفين المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية فيما يتعلق بالاتصالات وآداب العمل، بالإضافة إلى إدارة الوقت وخدمة العملاء واجتماعات العمل والإدارة المكتبية وبناء العلاقات وغيرها.
يؤكد التزام هيئة أشغال مدى نجاح البرنامج، حيث تعتزم الهيئة إرسال الدفعة الرابعة لاستكمال هذا التدريب المميز. وفي هذا العام، تم تعزيز المنهج ليشمل مواضيع معاصرة حيوية مثل الذكاء العاطفي والأمن الالكتروني والذكاء الاصطناعي.
قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "يسعدنا التعاون مع أشغال على مثل هذه البرامج الفعّالة. كجامعة تطبيقية، لا ينتهي التزامنا بعملية التعليم مع التخرج؛ فنحن نسعى لتوفير فرص تعليمية وتطوير مهني مستمرة للمؤسسات والأفراد. نقدم حلول التدريب المُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات التطويرية المتنوعة للمحترفين في كل من القطاعين العام والخاص، مما يضمن المرونة والفوائد الواقعية للمشاركين. وأخيرًا، نُقدم أطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق لجميع المشاركين، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل."
وأضاف السيد حمد عبد الله الكواري، مدير إدارة التعليم المستمر والمهني: " نحتفل اليوم بحصيلة شراكتنا المثمرة مع أشغال. لقد قامت إدارة التعليم المستمر والمهني بتزويد موظفي المؤسسة الوطنية بالمهارات الأساسية والمعرفة، والقدرة على تطبيق الحكمة العملية داخل مكان العمل. من خلال التحالفات الاستراتيجية مع مؤسسات التعليم العالمية المحترمة، نقدم برامج معترف بها دولياً، مما يمكّن المحترفين في قطر من المنافسة على المستويين الوطني والعالمي. نتمنى لجميع مشاركينا النجاح والمزيد من النمو والتطور في مسيراتهم المهنية."
أصبحت إدارة التعليم المستمر والمهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا رائدة في تقديم حلول تدريب مخصصة في قطر. وتواصل تعزيز العلاقات مع مختلف الشركاء التعليميين الدوليين لتوفير برامج معترف بها عالميًا للسوق القطري، داعمة بذلك مهمتها ورؤية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بشكل عام.