جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحتفل باليوم الرياضيّ للدولة من خلال برنامج حافل بالنشاطات

أخبار
sports day 2024
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحتفل باليوم الرياضيّ للدولة من خلال برنامج حافل بالنشاطات

احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم الرياضي للدولة عبر تنظيم عدد من الفعاليات الرياضيّة والمسابقات بالتعاون مع باريس سان جرمان وبي لكرة السلّة وتي أن تي للرياضيّين، وبحضور من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية ووكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووفد من الطلاّب والموظّفين والخرّيجين وعائلاتهم وشركاء الجامعة والمجتمع الخارجيّ.

وقد عكس اليوم الرياضيّ نبض الجامعة ومجتمعها المشارك بمختلف أعماره، فبالإضافة الى نشاطات كرة القدم وكرة السلّة وكرة المضرب والرياضات المتنوّعة، خصّصت الجامعة مساحة للتوعية بالصحّة والغذاء السليم وأسلوب الحياة النشيط. وتضمنت أبرز فعاليات اليوم أنشطة كرة القدم للأطفال على الملعب العشبي في حديقة الفعاليات، ومنطقة لكرة السلّة مع تدريبات على التسديد وألعاب أخرى، إضافة ً الى تحديات الركض السريع. وتمكن الحاضرون من مشاهدة المراحل النهائية لبطولة كرة القدم سبعة ضد سبعة للرجال، بالإضافة إلى النهائيات الحماسيّة لبطولة الجامعة في الألعاب الإلكترونية فيفا.  وأتاحت فعالية المشي والجري العائلية للمجموعات فرصة استكشاف الحرم الجامعي معًا سيرًا على الأقدام. واختتم اليوم بالتحدّي الأبرز الذي يميّز الجامعة وهو جرّ الحافلة حيث اختبر الطلاّب الرياضيّون والأساتذة والموظّفون قدرتهم وقوّتهم على الصمود.

حصد اليوم الرياضيّ نجاحاً كبيراً، حيث علّق الدكتور سالم بن ناصر النعيميّ رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الفعالية قائلاً: " إنّ الرياضة والصحّة جزء لا يتجزّأ من ثقافة الجامعة، فمن خلالها نطوّر أفراداً يتحلّون بالقدرة على الصمود والتعاون والالتزام بأسلوب حياة صحيّ. كذلك تلعب الرياضة دوراً بارزاً في رؤية قطر الوطنيّة 2030، ويؤكّد اليوم الرياضيّ للدولة الأهميّة التي توليها قطر لترسيخ الرياضة كأسلوب حياة في المجتمع. وتحتضن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هذه المناسبة التي تعكس النهج المتبّع في ربوعها والذي يجسّد الرياضة ليس فقط كجزء داعم للصحّة بل كمحرّك لتنمية الروح الرياضيّة والعمل ضمن فريق والتي تشكّل أساساً للطلاّب في حياتهم الجامعيّة وخارجها."

والجدير بالذكر أنّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا استضافت الشهر الفائت ندوة دول مجلس التعاون الخليجيّ للرياضة والصحّة الجامعيّة التي استمرت لثلاثة أيام وجمعت قادة الرياضة والصحّة من مختلف الجامعات في دول الخليج، وممثلي الاتحادات الرياضية الوطنية والدولية، ومسؤولين رسميّين، وخبراء في الرياضة، وطلاب الجامعات من جميع أنحاء المنطقة، بهدف تعزيز النمو وتشجيع التعاون في إطار الصحّة والرياضة الجامعيّة وخلق فرص رياضيّة للطلاّب على مستوى المنطقة إضافةً الى استكشاف أهمية الصحّة في البيئة التربويّة.  ونظراً للبرامج المتكاملة التي تقدّمها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا فقد حازت على الجائزة البلاتينيّة من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية كأفضل حرم جامعي صحي. وهي المرّة الأولى التي تعطى هذه الشهادة لجامعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما عزّز موقعها في استضافة هذه الندوة.

وقال طوني مارتن، مدير قسم الرياضة والصحّة في الجامعة: " نترقّب في كلّ عام اليوم الرياضي للدولة لما له من أهميّة كبيرة على المستوى الوطنيّ وداخل الجامعة أيضاً. وقد قمنا هذا العام بتنظيم برنامج متنوع بالتعاون مع شركائنا، يتضمّن أنشطة تناسب مختلف المستويات والاهتمامات بدءاً من المنافسات في الكريكت وكرة القدم وفعالية المشي والجري العائلية، وصولاً إلى التوعية بالغذاء السليم. ويكمن الهدف الأبرز في خلق بيئة يجد فيها الجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو قدراتهم، نشاطًا يناسبهم ويحثّهم على المشاركة."

تتميّز جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بثقافة رياضيّة وصحيّة عالية حيث يمكن للطلاّب والموظّفين الاستفادة من مرافق رياضيّة متميّزة ومنها برك السباحة، وصالات تدريب، وملاعب لكرة القدم وملعب كريكت وملاعب داخليّة وخارجيّة لرياضة البادل وكرة المضرب وملعب للكرة الطائرة الشاطئية. وسيتمّ افتتاح مرفقين جديدين قريباَ وهما صالة الرياضات الالكترونيّة واستوديو للدراجات. كل هذه المرافق متاحة للجمهور حيث تسعى الجامعة الى تسهيل وصول المجتمع وإعطائه فرصة لممارسة الرياضة ومساعدته في ترسيخها كسلوك صحي دائم.