جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحصل على اعتماد "مكان رائع للعمل®" للعام الثاني على التوالي محافظة على تصنيفها كأوّل صرح تعليميّ والوحيد الذي يحصل على هذه الشهادة في قطر

أخبار
GPTW
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحصل على اعتماد "مكان رائع للعمل®" للعام الثاني على التوالي
محافظة على تصنيفها كأوّل صرح تعليميّ والوحيد الذي يحصل على هذه الشهادة في قطر

تم اعتماد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمكان رائع للعمل للعام الثاني على التوالي بعد تحليل شامل ومستقل أجرته "غريت بليس تو ورك®” الشرق الأوسط. تقدّر هذه الشهادة أصحاب العمل الذين يقدّمون بيئة متميّزة للموظّف. يتم الحصول على هذا الاعتماد بعد النجاح في عملية التقييم المكونة من خطوتين والتي تتضمن مسحًا مجهول الهوية للموظفين واستبيانًا شاملاً حول القوى العاملة.

يقيس الاستطلاع مواقف الموظفين تجاه مختلف جوانب ثقافة العمل مثل الاحترام والتواصل وسلوك القيادة. يتم تحديد نتائج المنظمة من خلال ملاحظات الموظفين والتحليل المستقل. تساهم هذه الشهادة في مساعدة الباحثين عن عمل لتحديد المؤسسات التي تتمتع بثقافة عمل عظيمة. كما أنه يمنح أصحاب العمل ميزة الأفضلية في التوظيف من خلال توفير التحقق المعترف به عالميًا والمدعوم بالأبحاث لتجربة الموظف الرائعة.

تم الاعتراف بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمكان رائع للعمل بفضل جهودها المستمرة في توفير فرص التطوير المهني والشخصي لموظفيها. تؤمن هذه المؤسسة الرائدة بأن التعلّم والنمو المستمر ضروريان لتفوق موظفيها وتحقيق كامل إمكانياّتهم، وفي هذا الإطار تؤمّن لهم فرصاً مهمّة مثل البرامج التدريبية، والمؤتمرات، بالإضافة إلى أيام التطوير المهني المخصصة التي تنظمها الجامعة مرتين في السنة. تمكّن هذه الفرص موظفي وأعضاء هيئة التدريس من الاطلاّع المستمرّ على أحدث التطوّرات في مجالاتهم وبالتالي صقل مهاراتهم، وتوسيع آفاقهم، مما يساهم في تقدم مساراتهم المهنية.

أعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن أهميّة حصول الجامعة على هذا الاعتماد للمرة الثانية، قائلاً: "إن فريق عملنا الاستثنائي هو سرّ نجاحنا، إذ تساهم هيئتنا التدريسية ذات الخبرة العالمية وموظفينا الملتزمين والمتدربين الطموحين، في بناء ثقافة العمل المميّزة في الجامعة. ونلتزم معاً بتحقيق رؤية هذا الصرح التعليميّ الذي يسعى للريادة والتميّز في مجالي التعليم والأبحاث التطبيقية."

وفي هذا الإطار، تسعى الجامعة جاهدة إلى وضع سياسات تهدف إلى إنشاء بيئة عمل فاعلة وداعمة للأفكار المبتكرة، تشمل الحوار المفتوح وإتاحة فرص التعاون ما بين مختلف الأقسام. كذلك تعتبر الجامعة الشفافية والتواصل قيمًا أساسية، بحيث تسهّل تفاعل الموّظفين مع الإدارة لمشاركة أفكارهم وآرائهم، وتعزّز الثقة والروح الإبداعية. وبالإضافة إلى ذلك، تشجع الجامعة التعاون بين الموظفين والأقسام المختلفة، إذ تدرك أن تبادل وجهات النظر المختلفة والتعاون هما محركان أساسيان للابتكار.

وتفتخر الجامعة بحصولها على تقدير "أفضل حرم جامعي صحي بلاتيني" من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية. حيث يتمتع الموظفون بإمكانية الوصول إلى مرافق رياضية متنوعة وبرامج متميزة، ما يساهم في الحفاظ على صحّتهم.

وسلّط ناصر الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية في الجامعة، الضوء على بيئة العمل المميزة في الجامعة، فقال: "تمّ وضع سياساتنا ومبادراتنا بطريقة تمكّن الموظّفين وتوفّر لهم النمو على الصعيدين الشخصي والمهني. ونعمل على طرح مبادرات للتدريب المهني، ونشجّعهم على حضور المؤتمرات، ونستضيف خبراء من مختلف المجالات للإضاءة على مواضيع متنوّعة بالإضافة إلى إتاحة المرافق الرياضية للجميع وذلك بهدف تعزيز التوازن بين الحياة الشخصية والمهنيّة."

تفتخر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بخلق بيئة عمل إيجابية لمختلف الفئات تدعم التنوع الثقافي والإبداع والتعاون. ويعتبر ذلك أساساً في تنمية قوى عاملة موهوبة ومبدعة تسعى دائما الى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.