تحتفل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالميّ للمعلّمين بحضور هيئتها التعليميّة وأساتذة من مدارس قطر التقنيّة والمتخصّصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

أخبار
World Teachers’ Day

بالتعاون مع مكتب اليونسكو في دول الخليج واليمن ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
تحتفل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالميّ للمعلّمين بحضور هيئتها التعليميّة وأساتذة من مدارس قطر التقنيّة والمتخصّصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون باليوم العالميّ للمعلّمين عبر تنظيمها ورشة عمل تتناول تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ في قطر. وقد حضر الورشة كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا؛ وممثّلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومكتب اليونسكو في دول الخليج واليمن الى جانب عدد من أعضاء الهيئة التعليميّة في الجامعة وأساتذة من المدارس التقنيّة والمتخصّصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات في قطر.

 

 ويهدف المؤتمر الى تزويد المعلّمين بمعلومات مهمّة حول التعليم التطبيقيّ واكتساب المعارف بالإضافة الى تسليط الضوء على الدور المهمّ للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الى جانب التعليم والتدريب المهنيّ والتقنيّ في تطوير المهارات وتفعيل الدور المنوط بالطلاّب والمعلّمين في بناء الأمّة. وقد أدار الجلسة الأولى التي تناولت أهميّة تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ لبناء المستقبل، البروفيسور مايكل فيليبس مدير إدارة الأبحاث التطبيقيّة والابتكار والتنمية الاقتصاديّة ومنسّق مكتب اليونيسكو-اليونيفوك في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وكانت الجلسة الثانية بإدارة خبراء من الجامعة وهم الدكتور جونسون برادلي، المدير الأكاديميّ لإدارة التعليم التطبيقيّ والتجريبيّ والسيّدة مارتا روبينسون اختصاصيّة في التعلّم التجريبيّ وإصدار الشهادات.

 

وتعليقاً على هذه الفعالية قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: " يعتبر اليوم العالميّ للمعلّم مناسبة جاءت استجابة لتوصية منظمتي العمل الدولية ومنظمة اليونسكو، فأصبح يوم الخامس من أكتوبر من كل عام، يوماً خاصاً للمعلم تقديراً لجهوده، وإعلاءً لمكانته ورسالته البارزة في إعداد أجيال التي تقود مسيرة التنمية الوطنيّة."

وأضاف: " تبذل الجامعة جهوداً مهمّة لنشر التوعية بأهميّة التعليم التطبيقيّ لا سيّما التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ.

 إنّ الاستثمار في التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ هو خطوة مهمّة في اتّجاه التطوير الاجتماعيّ والاقتصاديّ لدولتنا. التعليم التطبيقيّ هو حاجة ملحّة لتخريج قوى عاملة قادرة على مواكبة التطوّر التقنيّ والصناعيّ بشكل سريع. وفي هذا الاطار، تقدّم الجامعة أكثر من 60 برنامجاً وتضمّ أكثر من 150 ورشة عمل ومختبراً للعمل على تزويد قطر بمثل هذه القوى العاملة. وفي هذا الإطار نقوم ببناء شراكة مع مختلف المؤسّسات الصناعيّة، ونعمل من خلال إدارة الأبحاث التطبيقيّة والابتكار والتنمية الاقتصاديّة من أجل رعاية البحث العلميّ، بهدف تعزيز التعلّم التقني والمهني والسياسات والممارسات. كذلك تضمّ الإدارة مركز اليونيسكو- اليونيفوك من أجل دعم التعليم والتدريب التقني والمهني في قطر. يهمّنا أن نشكر وزارة التعليم والتعليم العالي واليونسكو على ثقتهم بمؤسستنا التعليميّة. كذلك نتمنّى في هذه المناسبة يوماً سعيداً للمعلّمين، ونعدهم باستكمال جهودنا الرامية الى تطوير مهاراتهم ودعم التعليم والتدريب المهنيّ والتقنيّ باعتباره الحلّ التعليميّ الأبرز للمستقبل."  وقد شهدت ورشة العمل مشاركة لعدد من الباحثين والمتخصّصين من الجامعة وتمّ اختتام الحفل بتوزيع شهادات للمعلّمين من مختلف الجهات المشاركة.