استقبلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا زيارة خاصة من اللورد نيكولاس ليونز عمدة مدينة لندن. وقد وطّدت هذه الزيارة أواصر التعاون بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومدينة لندن في ما يتعلق بالتزامهم المشترك في تطوير التعليم والتكنولوجيا، ومكّنت الجامعة من استعراض توجهها الابتكاري في مجال التعليم والتدريب خاصة في مجالات المصرفيّة والتكنولوجيا الماليّة ووسائل التواصل الرقمي والأمن السيبراني.
تضمن الوفد المرافق سعادة السيّد جون ويلكس سفير المملكة المتّحدة لدى دولة قطر وعدد من كبار المسؤولين في السفارة البريطانية منهم السيد دانييل راثويل، مدير إدارة التجارة والاستثمار وصادرات ومالية المملكة المتحدة، والسيدة أن ميري ويلسن، كبير المستشارين التجاريين للخدمات الاستثمارية والمالية، وشارك الوفد الرفيع بجولة حصرية في غرفة التداول التعليميّة المخصّصة للخدمات المصرفية والتجارية والتكنولوجيا المالية في كلية الأعمال بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أعقبها زيارة لكلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، وتم تسليط الضوء على مختبر الكلية المتخصص في الأمن السيبراني، ومختبر الذكاء الاصطناعي، ومختبر الاتّصال الرقمي والإنتاج الإعلامي.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: " إنّ هذه الزيارة لها أهميّة كبيرة بالنسبة لنا، فقد شكّلت فرصة لتسليط الضوء على دور جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في البحوث والممارسات التطبيقية في مجالات المعاملات المصرفية والتكنولوجيا الماليّة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وكذلك تمكّنا من عرض الأعمال الابتكارية التي يقدّمها الطلاّب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍ سواء."
والجدير بالذكر أنّ غرفة التداول التعليميّة للخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية المتطوّرة في الجامعة تقدّم مقاربة مبتكرة للأسواق الماليّة وتجربة أكثر تفاعليّة للطلاّب والمدرّسين. تمكّن الغرفة الطلاّب من صقل مهاراتهم المطلوبة في سوق العمل وفهم أعمق للقرارات التي تعتمد على البيانات أثناء قيامهم بأعمال المحاسبة والتمويل ووضع النماذج الماليّة في إطار تقنيّ متقدّم. كذلك توفّر الغرفة بيانات آنيّة للأسواق الماليّة وتسهّل مشاريع البحوث المشتركة مع مختلف الجهات من القطاع الماليّ والمصرفيّ وقطاع الأعمال.
وقال اللورد نيكولاس ليونز، وهو العمدة رقم 694 لمدينة لندن، " لقد سرّرنا بزيارة غرفة التداول التعليميّة التي تمّ افتتاحها في الجامعة بالتعاون مع بورصة لندن. إنّ المعرفة والفهم الماليّ هي أبرز عناوين برنامجي كعمدة، ويسعدني أن أرى اعتماد هذا التوجّه وتنفيذه هنا. في ظلّ التحديّات الاقتصاديّة التي يواجهها العالم من المهمّ أن نساعد الجميع على تنمية هذه المهارات الأساسيّة والتي ستساهم بدورها في تطوير وضعهم الاجتماعيّ وتعزيز الطاقة الانتاجيّة للأفراد ما يساعد على النموّ الاقتصاديّ في المستقبل."
ساهمت الزيارة أيضًا في بناء وتعزيز العلاقات بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسفارة البريطانية، وتعزيز نهج موحد تجاه التقدم التكنولوجي والتعليمي، وتطوير بالأبحاث والابتكارات المؤثرة التي تعمل عليها الجامعة.
