استقبلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في جناح عرضها المميّز والتفاعلي خلال معرض إكسبو 2023 الدوحة، أكثر من 20،000 زائر. ويعكس الجناح التزام الجامعة الراسخ بالابتكار في مجال الاستدامة، ويركز على المبادرات المبتكرة للجامعة. حيث تمكّن زوّار المعرض من اكتشاف التقدم الكبير الذي حققته الجامعة في مجالات مثل الزراعة الحديثة بجانب تطبيق أفضل الممارسات البيئية، مع عرض أمثلة رئيسية لتقنيات الجامعة المتعلقة بالبستنة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنشطة التفاعلية القائمة على التكنولوجيا والني يمكن للزوار الاستمتاع بها.
وتعليقاً على هذا الحدث قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "يسرّنا أن نرى هذا الإقبال الملحوظ على جناح الجامعة. إنّ إكسبو 2023 الدوحة ليس مجرد معرض إنما هو منصة للمؤسسات والمنظمات والأفراد العازمين على بناء مستقبل مستدام. وفي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا نعمل على بناء مسارنا الخاص المرتبط بالممارسات والتكنولوجيا الصديقة للبيئة. وشكّلت مشاركتنا في المعرض، دعوة لتوسيع نطاق الحوار حول الاستدامة في البيئات التعليمية. إن جهودنا في مجال الاستدامة في الجامعة لا تقتصر على تعليم طلابنا، بل تشمل تطوير وتنفيذ حلول مبتكرة لاستدامها في مختلف المجالات."
شَكل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جزءًا أساسيًا من إنجازاتها نحو تحقيق تنمية لمستقبل أكثر استدامة سواء في الحرم الجامعي أو في المجتمع ككلّ. وتتضمن مبادرات الجامعة المعروضة في الجناح محطة الأرصاد الجوية، مجسّم للدفيئة الزراعيّة المستدامة، والروبوتات المختلفة، والدراجة الزراعية، ونظام سلة المهملات الذكي، والمشروعات العلمية التكاملية لنظام الزراعة المائية. كما أتيحت الفرصة لزوار جناح معرض إكسبو للمشاركة في سلسلة من الأنشطة التعليمية العملية مثل إعداد أجهزة استشعار زراعية دقيقة لمراقبة رطوبة التربة ودرجة حرارتها، وتسميد التربة والتعرف على مكوّناتها. وتتضمن الأنشطة الأخرى تجميع نظام مصغر للزراعة المائية، حيث تمكّن الزوار من التعرّف على النباتات المتوافقة مع الزراعة المائية، وتركيب نظام الريّ الذكي، والتعرف على الطباعة الزراعية الثلاثية الأبعاد بشكل كامل بالإضافة الى دروس في التصميم.
يقفل معرض إكسبو 2023 الدوحة أبوابه في 28 مارس 2024. وقد شكّلت مشاركة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا سابقة مهمّة للمؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التزامها بتجهيز الجيل القادم لمواجهة التحديات البيئية. وهذا يعكس بدوره الأهميّة التي توليها الجامعة لأهداف الاستدامة الاستراتيجية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030.
