أعربت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن تقديرها لشركائها في قطاع الصناعة خلال حفل أقيم اليوم في الحرم الجامعي، وقد أطلقت كلية تكنولوجيا الهندسة هذه المبادرة التي تهدف إلى تقدير المساهمات الاستثنائيّة والدعم الذي قدّمه أولئك الشركاء خلال الرحلة التعليمية لطلاب الجامعة.
شهد الحدث حضور 30 شركة من مختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والاتصالات والبناء والكيماويات وغيرها من الشركات التي فتحت أبوابها ورحبت بطلاب كليّة تكنولوجيا الهندسة لاختبار الوظائف المتميّزة وفرص العمل المتاحة. كذلك تمكن الطلاّب من تطبيق المهارات الفنية والمعرفة التي اكتسبوها من دراستهم خلال فترات التدريب وتنفيذ مشاريع العمل في تلك الشركات وتمكّن بعضهم من الحصول على وظائف حتى قبل التخرج.
وتعليقًا على الحدث، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: " باعتبارنا جامعة تطبيقية، نأخذ دائمًا بعين الاعتبار ملاحظات ومتطلبات سوق العمل قبل وضع أي برنامج تعليميّ، وذلك من خلال تأسيس لجان استشارية تمثل مختلف القطاعات الصناعية. ويعد التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية ذو أهمية قصوى بالنسبة لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وهو أحد المحركات الرئيسية لإجراء البحوث وتقديم تعليم رفيع المستوى. نود اليوم أن نقدّر الجهود التي بذلها شركاؤنا وأن نشكرهم على الدعم المستمر الذي يقدمونه لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس، فمن خلال هذا التعاون، نطوّر جيلًا من المفكرين والمبتكرين الذين سيقودون مسيرة التنمية في قطر ويحققون رؤيتها الفريدة".
تطرح جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ما يقارب ال 60 برنامجاً من خلال كليّاتها الخمس: كليّة تكنولوجيا الهندسة، كليّة إدارة الأعمال، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة العلوم الصحيّة وكليّة التعليم العام. والجدير بالذكر أنّ الطلاّب القطريّين وأبناء القطريات معفون من الرسوم الدراسيّة لبرامج الدبلوم والبكالوريوس التطبيقيّ في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وقد صدر هذا القرار عن مجلس أمناء الجامعة في العام 2020 وأعطى الفرصة لهذه الفئة من الطلاّب من أجل الاستفادة من التعليم التطبيقيّ المهمّ الذي تقدّمه الجامعة. وقد وصل إجمالي عدد الطلاّب المسجّلين في الجامعة لفصل الخريف الدراسيّ الى أكثر من 6000.