كرّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا 48 طالباً لإنجازاتهم الأكاديميّة في العام 2021-2022، خلال حفل رسميّ في الجامعة.
ويتمّ تكريم الطلاّب وفقاً ل7 فئات من الجوائز وهي كالتالي: جائزة التفوّق الأكاديمي، جائزة البحوث التطبيقيّة، جائزة الابتكار، جائزة الجدارة الأكاديمية، جائزة التميّز الأكاديميّ، جائزة العميد للمهن الصناعيّة، جائزة البرنامج التأسيسي.
وقد تمّ تقديم جوائز التفوّق الأكاديميّ للحاصلين على أعلى معدلات تراكميّة على مستوى الجامعة في العام الدراسيّ الفائت. وتمّ توزيع الجوائز للطلاّب: حصّة سلطان السويدي، طالبة في برنامج ماجستير العلوم في إدارة الموارد البشرية، بنديكت بينيتو كانيلو طالب في برنامج بكالوريوس العلوم في الصحة المهنية والسلامة والبيئة، نيهالا موسى باننجات طالبة في برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة، عبدالعزيز خالد طالب في برنامج الدبلوم المتقدم في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والمعالجة ومحمد الكواري طالب في برنامج الدبلوم في تكنولوجيا هندسة القوى الكهربائية.
وتلتزم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم البحوث التطبيقيّة والابتكار وتنمية روح الريادة والاكتشاف. وفي هذا الإطار تمّ استحداث جائزتين تضاف الى لائحة الجوائز الأكاديميّة وهي جائزة البحوث التطبيقيّة وجائزة الابتكار. وتكرّم جائزة البحوث التطبيقيّة الطالب الذي حقّق إنجازاً مميّزاً في تطبيق مبادئ البحث العلميّ لحلّ مشاكل معاصرة. وقدّ تمّ تقديمها للطالب عبدالله محمّد الأنصاري من كليّة العلوم الصحيّة الذي كانت له مشاركة فاعلة في مشروع SEEDالخاص بالبيئة القطريّة. وقد أظهر قدرة استثنائية في ما يتعلق بجمع بيانات البحث والتحقق من صحة منهجياته. وقد قدّم بحثه على المستوى الوطني من خلال المركز IOSH قطر في يونيو 2022 وسيأخذ أبحاثه الى العالميّة عبر تقديمها في اجتماع AGU في ديسمبر 2022 في الولايات المتحدة الأمريكية.
أمّا جائزة الابتكار فهي تقدّم الى الطالب الذي كان له دور كبير في التأثير على المجتمع من خلال حسّه الابداعيّ المبتكر، وقد تمّ تقديمها لشهد عمر العقيدي من كليّة تكنولوجيا الهندسة، التي تمكّنت من الانخراط في البحوث والابتكار بطريقة مستقلّة. وقد تمّ اختيار مشروعها " المحللات المبتكرة المعتمدة على الخلايا الغلفانية" من بين أفضل 4 مشاريع جامعيّة في منطقة الخليج وشاركت من خلاله في مسابقة الابتكار التي طرحها مؤتمر الأبحاث والابتكار. وقد أدّت منهجية البحث الجديدة والقياسات الدقيقة التي اعتمدتها في مشروعها إلى اكتشاف أجهزة استشعار كلفانية يمكن أن تؤدي إلى تطوير محللات كيميائية تجارية مبتكرة.
وقد هنّأ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الطلاّب على انجازاتهم وقال: " إنّ هذه النتائج المميّزة تعكس المستوى الأكاديميّ البارز للجامعة. وتكريم الطلاّب المتفوّقين اليوم هو جزء لا يتجزّأ من محفّزات المنظومة التعليميّة التي تعزّز المنافسة بين الطلاّب وتقدّر الجهود المبذولة في سبيل تحقيق أفضل المراتب."
وأضاف مخاطباً الطلاّب: " إنّ حفل التكريم للمتفوّقين أكاديميّاً اليوم لا يشكّل مناسبة لتقدير إنجازاتكم فقط بل هو مناسبة تحثّ الآخرين على تحقيق الأفضل. أنتم الآن سفراء التميّز الأكاديميّ وتشكّلون مصدر الهام لزملائكم. ويكمن دوركم في تقديم أفضل صورة عن الجامعة وتسليط الضوء على الإنجازات التي يمكن أن يحقّقها الفرد في بيئة حاضنة ومحفّزة. وأنا على ثقة بأنّه سيكون لكم مستقبلاً باهراً، وستحملون لواء الريادة في مسيرة تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنيّة 2030."
والجدير بالذكر أنّ كلّ الحائزين على جائزة التفوّق الأكاديمي وجائزة الجدارة الأكاديمية، يحصلون على منح دراسيّة، وكلّ الطلاّب المكرّمين يحصلون على شهادة من الجامعة، ويتمّ ذكر هذا الإنجاز على سجّلهم الأكاديمي.