جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تفخر بتحقيق المركز الأول في جمع التبرعات خلال أسبوع العمل الخيري 2024، حيث جمعت مبلغاً استثنائياً قدره 114,753.25 ريال قطري. ويعد هذا الإنجاز الثاني على التوالي الذي تحقق فيه الجامعة أعلى إجمالي بين الجامعات والمدارس المشاركة في قطر. يعد أسبوع العمل الخيري مبادرة عالمية توحد المجتمعات حول العالم لدعم الأيتام والأطفال في المجتمعات المحرومة، مسترشدة بقيم إسلامية وإنسانية مشتركة. وفي قطر، يُنظم هذا الحدث بالتعاون مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، ويشمل أكثر من 23 مؤسسة تعليمية.
قاد الطلاب في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جهود جمع التبرعات التي استمرت أسبوعاً كاملاً، بالتعاون مع قسم المشاركة الطلابية، وهو أحد أقسام شؤون الطلاب. نظم الفريق أنشطة ومبادرات مبتكرة شجعت أفراد المجتمع بأكمله في الجامعة.
أشاد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذا الإنجاز وقال: "من الرائع أن نرى مجتمعنا يجتمع من أجل قضية نبيلة كهذه، والذي تعكس دور الجامعة في تشكيل قادة يتحلون بالرحمة. من خلال غرس القيم الإنسانية إلى جانب التميز الأكاديمي، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إحداث تأثير إيجابي داخل الحرم الجامعي وخارجه."
وقالت الدكتورة أنجيلا فلاورداي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب بالإنابة: " أتوجّه بالتهنئة الى فريق أسبوع العمل الخيري في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. لقد كان تفانيهم وإبداعهم وروح الفريق مصدر إلهام حقيقي. إن هذا النجاح يعكس روح العطاء والوحدة التي تميز جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. نتطلّع لتنظيم أسبوع العمل الخيري في العام المقبل، تعزيزاً لثقافة التعاون والعمل الخيري في حرمنا الجامعي."
هذا العام، تمكن فريق أسبوع الخير في قطر، الذي شارك فيه العديد من المدارس والكليات والجامعات البارزة في قطر، من جمع مبلغ إجمالي مذهل قدره 349,864.81 ريال قطري.
تكون الفريق الأساسي لأسبوع العمل الخيري في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من طلاب من كليات مختلفة: جودي زرزور، يزن أبو، بسمة كمران، جنان مكي، فيصل مكي، هيرا زاهد وفضة مختار. وتم تعيين كل طالب لدور محدد لضمان نجاح الحدث.
قالت جودي زرزور، ممثل أسبوع العمل الخيري في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "أشعر بإلهام عميق من النجاح المميز والتأثير المستدام لمبادرات هذا العام. لقد كان من الرائع مشاهدة شغف والتزام الطلاب المتطوعين في تنظيم أنشطة متنوعة بهذا الشكل، إلى جانب الكرم الكبير الذي أظهره مجتمع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. إن المشاركة في هذه الرحلة كانت تجربة مجزية حقًا، وأتطلع إلى مواصلة هذه التقليد وخلق روابط جديدة."
