أعلنت إدارة التعليم المستمر والمهني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن شراكتها الجديدة مع مركز الإدارة الأوروبي (MCE) وهو المركز الرائد عالمياً في مجال تطوير المواهب. تم توثيق هذه الاتفاقية رسميا خلال حفل توقيع افتراضي. وقد وقع على المذكرة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والسيد باتريك فانيل المدير العام لمركز الإدارة الأوروبي، بحضور وفد رسمي من جامعة الدوحة ومسؤولين من مركز الإدارة الأوروبي.
يتيح هذا التعاون للمديرين في قطر فرصة الحصول على دورات تحضيرية لاعتماد دولي مميَز وهو الشهادة الاحترافية في الإدارة المصدقة من قبل جمعية الإدارة الامريكية. (AMA-CPM™) أصبحت هذه الشهادة معيار جديد للتميز في مجال الإدارة ، فالمحترفون الحاصلون عليها هم أفراد يتقنون المهارات الأساسية التي يحتاج المديرون الناجحون إلى تطبيقها.
تعليقًا على الحدث، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا "يسعدنا أن نبادر بهذه الاتفاقية التي تلبي حاجة السوق. المديرون مسؤولون عن النجاح الجماعي والفردي لشركتهم وموظفيها، وبالتالي فإن الاستعداد الكامل للحصول على الشهادة المناسبة سيساعدهم على التفوق في هذه المهمة وتحويل معارفهم بثقة إلى حلول قابلة للتطبيق. إن التعاون مع مركز الإدارة الأوروبي يمثل التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم تنمية الاقتصاد ورؤية قطر الوطنية 2030."
خلال الحفل قال السيد باتريك فانيل، المدير العام لمركز الإدارة الأوروبي "يجب أن نعترف بأن البيئة الجديدة غير معروفة تمامًا، ويمكن أن تحدث تغييرات مفاجئة ومزعزِعة في أي وقت، لذا فإن الموهبة الرئيسية للمدير اليوم هي القدرة على التكيف والاستفادة من الفرص. هنا يكمن دورنا وهو دعم الطلاب والمديرين خلال هذا التطور."
تركز الدورة الإعدادية للشهادة الاحترافية في الإدارة التي تقدمها إدارة التعليم المستمر والمهني على أربع مجالات رئيسية هي: الفعالية المهنية، وفطنة العمل، والذكاء التحليلي، وإدارة العلاقات. الدورة الإعدادية مفتوحة للأفراد وشركاء جامعة الدوحة والخريجين والطلاب الذين يتطلعون إلى تطوير مهاراتهم واكتساب اعتماد معترف به عالميًا يثبت الكفاءة والمهارة الإدارية.
في إطار مذكرة التفاهم قدمت إدارة التعليم المستمر والمهني بالتعاون مع مركز الإدارة الأوروبي ورشة عمل مجانية لعملائها حول "الابتكار من خلال التفكير التصميمي". حضر ورشة العمل 40 مشاركًا من القطاعين الخاص والعام وأشرف على تنظيمها أحد كبار العاملين بمركز الإدارة الأوروبي. غطت الجلسات مواضيع متنوعة مثل: الابتكار واضافة القيمة، والتفكير التصميمي في مكان العمل، والتعامل مع عدم اليقين، والتفكير الخطي وغير الخطي. في نهاية ورشة العمل، تعلم المشاركون كيفية تحويل الأفكار إلى فرص للعملاء لها قيمة في السوق وخلق حلول أكثر تقدمًا وعملية لمشاكل العالم الحقيقي.
تدفع الشراكات التي تسعى إليها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جهودها في النهوض بالتعليم الإداري والتدريب في قطر، حيث تزود المهنيين في قطر بتطوير لا مثيل له وبرامج ذات مستوى عالمي. تمكّن هذه الفرص المشاركين فيها من التفوق في أدوارهم والمساهمة في تحقيق أهداف قطر الإنمائية.
