استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بفخر حفل "تكريم" لشركائها. وقد تم خلال هذا الحفل السنوي المميّز تقدير المساهمات القيّمة التي قدمها جميع المعنيين، والتي لعبت دورًا محوريًا في نجاح الجامعة المستمر.
بفضل الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها، تمكنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من تحقيق إنجازات متميزة في عدة مجالات، بما في ذلك إنشاء برامج أكاديمية جديدة وتوسيع نطاق البحث العلمي وتحسين تجربة الطالب. وقد أسهمت هذه الجهود التعاونية في إثراء الحياة الجامعية وخلق بيئة إبداعية وابتكارية للطلاب.
وخلال كلمته قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "اليوم نكرّم شركاءنا الأعزاء الذين كانت لهم بصمة واضحة في رحلة الجامعة نحو النجاح والتفوق. يُعد حفل "تكريم" تجسيدًا لالتزامنا الراسخ بالتعاون والابتكار، ويعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل التعليم في قطر. بفضل الجهود المشتركة، تمكّن أكثر من 800 طالب من الحصول على فرص تدريبية ووظائف ميدانية، في حين حصل أكثر من 750 طالباً على رعاية لمواصلة دراستهم خلال العام الأكاديمي الماضي. لقد أنشأنا معاً مختبرات متطورة توفر لطلابنا الوصول إلى أحدث التقنيات، مما يمكّنهم من التفوق في تطوير حلول مبتكرة في مجالات متنوعة، بدءاً من المركبات الصديقة للبيئة وصولاً إلى الأجهزة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. كما ساهمت شراكاتنا في تنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل الإبداعية، مما ساهم إلى نشر أكثر من 187 بحثاً علمياً وذلك في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر."
باعتبارها مؤسسة رائدة تتميز بالتزامها بالتعليم التطبيقي والاستدامة، فإن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تفتخر بتنظيم فعالية "تكريم" التي تعكس التزامها بتعزيز الشراكات الاستراتيجية. وقد تم تكريم مجموعة واسعة من الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك وزارات وشركات واتحادات ومؤسسات مرموقة من داخل قطر وخارجها، وذلك تقديرًا لدورهم الحيوي في دعم مسيرة الجامعة.