وقد حضر الافتتاح كلّ من السيّد يوسف محمّد الجيدة، المدير التنفيذي لمركز قطر للمال؛ السيّد عادل المالكي، مدير عام الخدمات المصرفيّة للأفراد في مجموعةQNB ؛ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووفد رفيع المستوى من القطاعين المصرفيّ والماليّ ومنهم ممثّلين عن مركز قطر للمال، كي بي أم جي، إرنست ويونغ، بورصة قطر، شبكة الجزيرة الاعلاميّة ومجموعة بورصات لندن.
وتعليقاً على الحدث قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: " إنّ الهدف الأبرز للجامعة هو تنمية مهارات الطلاّب لكي يكتسبوا المعارف المناسبة في بيئة واقعيّة، وبالتالي تخريج كفاءات جاهزة للانخراط في مكان العمل منذ اليوم الأوّل. ستخدم غرفة التداول للخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية التي افتتحناها اليوم الطلاّب في كليّة إدارة الأعمال لا سيّما أولئك الملتحقين ببرنامج بكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المصرفية والتكنولوجيا المالية وبرنامج بكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المحاسبة التطبيقية. إنّ هذه الغرفة التعليميّة هي خير دليل على النهج المبتكر الذي تتبّعه الجامعة، ويهمّنا أن نشكر كلّ الضيوف الكرام الذين حضروا معنا اليوم هذا الافتتاح ونتطلّع لبدء تعاون طويل الأمد مع المؤسّسات التي يمثّلونها. لدينا عدد كبير من الخطط المستقبليّة لغرفة التداول التعليميّة للخدمات المصرفيّة والتكنولوجيا الماليّة وأبرزها يكمن في جعلها منصة للبحث التعاونيّ."
وأضاف السيّد يوسف محمد الجيدة: " نشجّع الطلاّب على اكتساب المهارات الماليّة المطلوبة للمستقبل. فهناك عدد كبير من فرص العمل التي يقدّمها مركز قطر للمال ووظائف شاغرة في القطاع الماليّ القطريّ تنتظر الكفاءات المناسبة مثل خرّيجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. نتطلّع لاستقبال المتدرّبين في مركزنا ونأمل أن نستكمل تعاوننا في مزيد من البرامج الجديدة."
تقدّم غرفة التداول التعليميّة للخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية المتطوّرة مقاربة مبتكرة للأسواق الماليّة في الجامعة وتجربة أكثر تفاعليّة للطلاّب والمدرّسين على السواء. ستمكّن الغرفة الطلاّب من صقل مهاراتهم المطلوبة في سوق العمل وفهم أعمق للقرارات التي تعتمد على البيانات أثناء قيامهم بأعمال المحاسبة والتمويل ووضع النماذج الماليّة في إطار تقنيّ متقدّم. كذلك توفّر الغرفة بيانات آنيّة للأسواق الماليّة وتسهّل مشاريع البحوث المشتركة مع مختلف الجهات من القطاع الماليّ والمصرفيّ وقطاع الأعمال.
وخلال الافتتاح قال السيّد أحمد حافظ، مدير مكتب، مجموعة بورصات لندن في قطر: " نشكر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على ثقتها بمجموعة بورصات لندن لتكون مصدر البيانات والتحليلات الخاصة بغرفة التداول ما يمكّنها من تقديم الجيل الجديد من الذكاء الماليّ للمؤسّسات التعليميّة وإضفاء التفاعل على التجربة الأكاديميّة للطلاّب والأساتذة. إنّ هذه الفرصة المهمّة ستضاعف إمكانيّة الاستفادة من التعليم التطبيقيّ في الجامعة خصوصاً مع البيانات الآنيّة للأسواق الماليّة التي ستقدّمها المجموعة إضافة الى الأخبار والمحتوى المهمّ وذلك في إطار تقنيّ متقدّم وسريع. ولابدّ أن أثني على الرؤية الاستثنائيّة التي تتمتّع بها الجامعة بحيث تمكّنت من تحويل هذه الفكرة المميّزة الى واقع ملموس، فذلك لا يستغرق مجهوداً ضخماً فقط بل أيضاً استثماراً كبيراً في المستقبل. وأوّد أن أشير الى أنّ غرفة التداول التي تمّ افتتاحها اليوم هي الأولى من نوعها على الصعيد الأكاديميّ في المنطقة ككلّ ونحن نفخر بشراكتنا ودعمنا لهذا المشروع."
حول جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:
أوّل جامعة تطبيقيّة وطنيّة تقدّم برامج البكالوريوس والماجستير التطبيقي وبرامج الدبلوم والشهادات في مجالات عدّة. توفر الجامعة أكثر من 50 برنامجاً خاصاً بإدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، العلوم الصحية، والبرامج التدريبيّة المهنيّة. تشتهر الجامعة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطالب في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. تأسّست الجامعة في العام 2022، بعد 20 عاماً من الخبرة ككليّة تطبيقيّة في قطر. تضمّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كفاءات عالميّة تعمل على تطوير مهارات الطلاّب، وهي الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، والمصدر الأبرز لتخريج مواهب تساهم في تطوير ونموّ الاقتصاد الحيويّ للدولة، دعماً لرؤية قطر 2030.