احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم الرياضيّ للدولة عبر تنظيمها لعدّة نشاطات مميّزة ومسابقات في مختلف أنحاء الحرم الجامعيّ، شارك فيها الطلاّب والموظّفون وعائلاتهم.
وفي هذه المناسبة قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة: " تعمل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جاهدةً على خلق فرص تساعد الطلاّب والموظّفين والمجتمع ككلّ على اتّباع نمط حياة رياضيّ وصحيّ. ويشكّل اليوم الرياضيّ للدولة الفرصة المثالية التي تحثّ الجميع على الحركة وتجسّد الأهميّة التي توليها دولة قطر للاستثمار في البشر والتزامها بالحفاظ على صحّتهم ورفاههم. تلعب الرياضة دوراً مهمّاً في رؤية قطر الوطنيّة 2030، أكان ذلك من حيث استضافة الفعاليات الرياضيّة أو من حيث التشجيع الذي يلقاه القطريين والمقيمين من أجل التطوّر واحتراف الرياضة. وفي هذا الإطار، يسرّنا أن نكون الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي حصلت على الجائزة البلاتينيّة من الاتّحاد الدوليّ للرياضات الجامعيّة كأفضل حرم جامعيّ صحيّ، وبالتالي يشكّل اليوم الرياضيّ للدولة مناسبة مهمّة لنا من أجل إظهار التزامنا بالرياضة والصحّة تجاه مجتمعنا الجامعيّ وتجاه وطننا."
وقد بدأ اليوم الرياضي في الجامعة بسباق تيري فوكس المليء بالمرح، وهو تقليد سنويّ انطلق مع الناشط تيري فوكس في كندا، ويستمرّ بهدف تكريميّ خيريّ. وقد شكّل سباق تيري فوكس الدوحة الذي تمّ تنظيمه في الجامعة مناسبة بارزة للمشاركين من أجل التبرّع ودعم الأبحاث حول مرض السرطان في قطر. وقد ضمّت النشاطات أيضاً تحدّيات في السباحة وكرة السلّة وكرة القدم، إضافة الى ركن لكرة القدم مخصّص للأطفال مع باريس سان جرمان، ومباريات في الكريكت والتحدّي المميّز بين كليّات الجامعة حيث شارك فيه الطلاّب والأساتذة جنباً الى جنب من أجل الفوز باللقب. واختتم اليوم بالتحدّي الأبرز الذي يميّز الجامعة وهو جرّ الحافلة حيث اختبر الطلاّب الرياضيّون والأساتذة والموظّفون قدرتهم وقوّتهم على الصمود."
وقد علّق طوني مارتن مدير قسم الرياضة والصحّة في الجامعة بالقول: " إنّها مناسبة رائعة لنجتمع تحت لواء الرياضة والصحّة، وهما عاملين أساسيّين في الحياة الجامعيّة التي تحثّنا على التعاون لتحقيق الأفضل. لقد كان يوماً مميّزاً بالفعل من خلال عدد التحدّيات التي تمّ تنظيمها والنشاطات المسليّة التي جمعت كلّ أفراد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وقد سرّنا تقديم مرافقنا مجاناً لكلّ أفراد الجامعة بعد الساعة الثانية عصراً لتشجيع الجميع على الرياضة والمشاركة."
وتعتبر ثقافة الرياضة من أهمّ العوامل المحرّكة لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وقد كان للفرق الرياضيّة التابعة للجامعة أكانت فرق الرجال أو السيّدات مشاركات عديدة في منافسات جامعيّة وأخرى على الصعيد المحليّ والإقليمي، وآخرها النسخة التاسعة من الدورة الرياضيّة لجامعات ومؤسّسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجيّ حيث حصدت الجامعة فيها 6 ميداليات.
كذلك تقدّم الجامعة برنامج "فيت كلوب" الذي يساهم في إعطاء جلسات استشاريّة فرديّة ونصائح غذائيّة ورياضيّة وبرامج تدريبيّة. هذا بالإضافة الى قسم الرياضة والصحّة في الجامعة الذي يعطي الفرصة للطلاّب من أجل العمل واكتساب خبرات في التدريب والرياضة ما يعزّز حظوظهم في إيجاد عمل في ما بعد. وتضمّ الجامعة مرافق رياضيّة متميّزة تفتح أبوابها لأعضاء الجامعة وللمجتمع ككلّ ومنها برك السباحة، وصالات تدريب، وملاعب كرة المضرب وملاعب لكرة القدم ومنصّة مناسبة لمختلف النشاطات الرياضيّة وملعب كريكت وملاعب جديدة لرياضة البادل والكرة الطائرة الشاطئية، وذلك بهدف جعل فرص الحفاظ على الصحّة والرياضة متاحة للجميع.