حصدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الأول في جمع التبرعات بمبلغ 64,853 ريال قطري خلال الأسبوع الخيريّ، وهو مشروع يتمّ تنفيذه في مختلف أنحاء العالم ويهدف الى جمع التبرعات للأيتام والأطفال في المجتمعات المحرومة استناداً إلى القيم الإسلامية والإنسانية المشتركة. تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، وشاركت في هذه المبادرة أكثر من 23 مؤسسة تعليمية في قطر.
قاد طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هذا الأسبوع الخيريّ لجمع التبرعات بالتعاون مع قسم المشاركة الطلابية التابع لإدارة شؤون الطلاب. وتمكنوا بنجاح من إشراك المجتمع بأكمله في الجامعة من خلال تنفيذ أنشطة مبتكرة ومبادرات تفاعليّة.
أشاد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذا الإنجاز وقال: "يسرّنا أن نشهد على وحدة مختلف أفراد مجتمعنا الجامعيّ دعماً لهذا الهدف النبيل، وأن نؤكّد أنّ دور الجامعة يتجاوز المقاعد الدراسيّة. فمن خلال غرس القيم الإنسانية، تساهم الجامعة في تشكيل شخصيات طلابها، مما يساعدهم على التطور ليصبحوا رياديين متفوّقين ليس في مجالاتهم الأكاديمية فقط بل أيضًا في دعم المجتمع، والحفاظ على قيمه الدينيّة والانسانيّة."
وقال الدكتور كريستوفر بريدجز، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في الجامعة: "أتقدم بتهنئتي الحارة لفريق طلاب الأسبوع الخيريّ الذي بذل جهوداً جبّارة، وعمل بطريقة مميّزة. الأسبوع الخيريّ هو شهادة على التعاطف والالتزام لدى طلابنا. أنا فخور جدًا بمساهماتهم وعطائهم والتأثير الإيجابي الذي أحدثوه. هذا الإنجاز يبرز روح المجتمع والقيم التي بنيت عليها أسسها الجامعة ونتطلّع لعودة الأسبوع الخيريّ في العام المقبل."
وقد جمعت مبادرة الأسبوع الخيريّ في قطر للعام 2023، التي شملت العديد من المدارس والكليات والجامعات البارزة في قطر، أكبر مبلغ مقارنة بالدول الأخرى المشاركة على مستوى العالم، وقدره 388,992 ريال قطري، مضاعفة بذلك المبلغ الذي تم جمعه في عام 2022.
ضمّ الفريق الأساسي للأسبوع الخيريّ في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا طلاباً من مختلف الكليّات وهم: سمية رزوان، نصرت رضا، بكر عمرو، آيما بيغ، عطية الرحمن سعيد، عبد الإله بن حليمة، رشيدة ناز وعزت شبير. تم تعيين كل طالب بدور محدد لضمان نجاح الحدث.
وعبّرت سمية رزوان، ممثلة الأسبوع الخيريّ في الجامعة عن سعادتها قائلة: "كممثلة لزملائي في الأسبوع الخيريّ 2023، أنا فخورة بالنجاح والتأثير الذي حققته فعاليات هذا العام. وقد شكّلت روح التعاون بين المتطوعين لإدارة الأنشطة المتنوعة وسخاء أفراد مجتمعنا الجامعيّ مصدراً للإلهام والفخر. وسررنا بالجهود الجماعية للطلاب في ثماني دول مشاركة، حيث تمكّن المشاركون من جمع تبرعات تجاوزت ال 12 مليون ريال قطري. يسعدني أن أكون جزءًا من هذه المبادرة، وأقدّم كلّ الامتنان لأصدقائي الذين تشاركت معهم لحظات مميّزة، وأتطلّع لاستقبال الأسبوع الخيريّ في الجامعة في العام المقبل بإذن الله."