وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم استراتيجية لمدة خمس سنوات مع جامعة ولاية أيداهو، وهي مؤسسة تعليمية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية. تمكّن الاتفاقية الجامعتين من التعاون في عدة مجالات أكاديمية، مع التركيز بشكل خاص على الهندسة، وبحوث الطاقة والاستجابة للكوارث. وقّع المذكرة خلال حفل افتراضيّ كلٍ من الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور مارتن إي. بلير، نائب الرئيس للبحث العلمي والتطوير الاقتصادي في جامعة ولاية أيداهو بحضور الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد برايان ساغندورف، الرئيس بالوكالة لجامعة ولاية أيداهو.
تعكس الاتفاقية جهود الجامعة المستمرة في بناء شراكات مهمّة مع مؤسسات تعليمية عالميّة رائدة. وتشكّل إطاراً بارزاً للتعاون في مجالات الهندسة المدنية والبيئية، وتستكشف أيضًا فرص العمل المشترك في مركز استجابة الكوارث ومركز دراسات الطاقة المتقدمة في جامعة ولاية أيداهو. ستعمل الجامعتان معًا على تسهيل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمشاركة في تنظيم برامج بحثية مشتركة في هذه المجالات.
وعلّق الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على التوقيع قائلاً: "يعزّز هذا الاتّفاق العمل المشترك المرتكز على البحوث إضافة الى التعليم المبني على التكنولوجيا. سيساهم تعاوننا في إنشاء برامج مشتركة، وتبادل الخبرات الأكاديميّة ونشر البحوث، مع إتاحة عدد كبير من الفرص المهمّة لطلابنا وموظفينا، والأهمّ هو التزام الطرفان بتوفير تجربة تعليمية متكاملة من حيث تنوّع الفرص االأكاديمية."
"نتطلّع لمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في فرص البحث المشتركة"، قال الدكتور مارتن بلير، نائب الرئيس للبحث العلمي والتطوير الاقتصادي في جامعة ولاية ايداهو. " تعتبر الهيئة الأكاديميّة ومرافق البحث في جامعة ولاية ايداهو مرجعاً بارزاً للخبراء من حول العالم. وشراكتنا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي خطوة مهمّة تدفعنا إلى الأمام من أجل نشر المعرفة وفرص الاكتشاف ولها أثر إيجابيّ مهمّ في منطقة الخليج، في الغرب، وعلى مستوى العالم."
جامعة ولاية أيداهو هي واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة التي تقدم مجموعة متكاملة من البرامج بدءاً بالشهادات الفنية إلى درجات البكالوريوس والدرجات المهنية. ستشهد المرحلة الأولى من الاتفاقية، مشاركة الطلاّب في تدريبات خاصة سيتمّ تنظيمها داخل مركز استجابة الكوارث في جامعة ولاية أيداهو من خلال برامج صيفية قصيرة.
بالإضافة إلى مركزها التدريبيّ الهمّ للاستجابة للكوارث وقوة برامجها الهندسية، تضم جامعة ولاية أيداهو أيضًا أكثر من 75 في المئة من برامج الدرجات الصحية في الولاية، وهي رائدة في تدريب وتعليم الاختصاصيّين في الرعاية الصحيّة. ويوفر التعاون بين هاتين الجامعتين أساسًا قويًا للشراكات المقبلة، ومستقبلاً مهمّاً للمجتمع الأكاديمي في قطر.
