نظّمت إدارة التعليم المستمرّ والمهنيّ في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفل تخرّج للفنيّين الذين انتسبوا الى برامجها التدريبيّة تحضيراً للبدء بعملهم في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) وهيئة الأشغال العامة (أشغال) ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعضو مجلس الأمناء في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا؛ سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة؛ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: الدكتور المهندس عبد الله محسن الواحدي، مدير شؤون الخدمات المشتركة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.
شملت الدفعة 30 خرّيجاً وخرّيجة استكملوا برامج تدريب فنيّة في اختصاصات طوارئ الكهرباء أو نظم المعلومات. وقد بدأت رحلة المتدرّبين في يوليو 2023 واستمرّت لمدّة ستة أشهر، تضمّنت برامج تدريبيّة مقاربة مبتكرة وحصصاً تطبيقيّة تساهم في بناء المهارات التقنيّة والمهنيّة المطلوبة في مؤسّساتهم وسوق العمل. تمّ تصميم المناهج بالتعاون مع كليّة الهندسة والتكنولوجيا وكليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات آخذين بعين الاعتبار متطلبات الشركاء في المجال الصناعيّ، إضافة الى تزويد المشاركين بحصص خاصة بالتواصل وتطوير المهارات المهنية وتنظيم ورش عمل تطبيقيّة وتدريبات ميدانيّة بهدف تقديم تجربة تعليميّة متكاملة.
وقد أعطى الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الشهادات للخرّيجين معرباً عن سروره بهذه المناسبة وقال: " لقد بتنا في عصر يتطلّب منّا تعليماً مستمرّاً لمواكبة التطوّرات التكنولوجيّة والهندسيّة المتسارعة. ويبرز دور التدريب المهنيّ الذي تقدّمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز قدرة القوى العاملة وتمكينها من مهارات لا ترتبط بما هو مطلوب الآن فقط بل أيضاً بما هو أساسيّ للمستقبل ولدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. وذلك في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تركّز على النمو الاقتصاديّ عبر زيادة إنتاجية القوى العاملة."
وأضاف السيّد حمد الكواري، مدير إدارة التعليم المستمرّ والمهنيّ: " تلعب الجامعة دوراً أساسيّاً في تطوير القوى العاملة في قطر. ستساهم هذه البرامج بلا شكّ في تعزيز معدلات توطين فرص العمل وتشكّل بداية للمبادرات التي ستقوم بها الإدارة في هذا الإطار."
يمثل الحفل بداية الحياة المهنية المزدهرة والمؤثرة لهؤلاء الفنيّين في أهمّ القطاعات الرسميّة، ويؤكّد على التزام الجامعة بتجهيز القوى العاملة الوطنية بالمهارات والمعرفة لتحقيق التميّز. هذا بالإضافة إلى الأهميّة التي توليها الجامعة لرعاية الجيل القادم من الخبراء والفنيّين، معززين قدرتهم على المساهمة في التقدم الصناعي والتطوّر الاقتصادي لدولة قطر.