احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم الوطني لدولة قطر من خلال فعالية مميزة جمعت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظّفين وعائلاتهم للاحتفاء بتراث الوطن وقيمه. وتضمن الاحتفال سلسلة من الأنشطة الثقافية والتعليمية تعزّز الوحدة والفخر بالهوية القطرية.
وعبّر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن أهمية هذه المناسبة قائلًا: "اليوم الوطني لدولة قطر هو فرصة للاحتفاء بما أنجزته بلادنا من تقدم، ولمشاركة القيم التي تزيد من صمودنا ووحدتنا وازدهارنا. كذلك يشكّل اليوم الوطنيّ تذكيراً برؤية قطر وبجهود أبنائها قيادة وشعباً في دفع عجلة النموّ والتطوّر. وفي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نفخر بدورنا في إعداد الجيل القادم من القادة في مختلف المجالات، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للإسهام في استمراريّة مسيرة النجاح لهذا الوطن الحبيب."
ضمّ الحدث أجنحة ثقافية أظهرت التراث القطري العريق والإنجازات البارزة للدولة عبر العصور، فيما قدّم معرض الصور تجربة استثنائية للحاضرين، موثقًا أبرز المحطات التي شكّلت مسيرة قطر نحو التقدم والابتكار.
وتضمن الاحتفال مجموعة من الأنشطة التفاعلية، منها إلقاء قصيدة من قبل الطالب عبدالله أحمد من كليّة العلوم الصحيّة تكريماً لتاريخ الوطن، إضافةً الى عرض للأزياء القطرية التقليدية الذي أبرز التراث الغني للبلاد. كما شهدت الفعالية مسابقة تفاعلية أضفت أجواءً من المرح والحماسة، بينما قدم عرض فيلم "إلى أبناء الوطن" تكريمًا سينمائيًا لمسيرة قطر وشعبها. كذلك اختبر الحضور المطبخ القطريّ التقليديّ في أجواء من التفاعل والبهجة التي عزّزت الروابط الاجتماعية.
لم تكن هذه الاحتفالية مجرد تكريم للوطن فحسب، بل شكّلت أيضًا انعكاسًا لالتزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمؤسّسة تربوية وطنيّة برسم مستقبل يحاكي رؤية قطر الوطنية 2030 ويغرس روح الوحدة والمسؤولية بين أفراد مجتمعها، تأكيداً على دورها في دعم الابتكار والتميّز والتقدّم.