سيرة المدير الأكاديمي للأبحاث التطبيقية والابتكار ووالتنمية الاقتصادية
يتمتع البروفيسور مايكل فيلبس بخبرة في الهندسة المدنية وقد حصل على ماجستير علوم في إدارة البيئة، ودكتوراه في العمليات الشاطئية وعلم التضاريس. نشر البروفيسور مايكل فيلبس ما يربو على 100 مقال أكاديمي، وأشرف بنجاح على ما يزيد عن 30 رسالة بحثية، وعمل أستاذًا مساعدًا في كندا وأيسلندا وماليزيا. وقد أجرى مؤخرًا بحثًا استجابة منه للخسائر الاقتصادية والتجارية تناول آثار التغير المناخي على السياحة الساحلية، ركز من خلاله على تحسين المرونة الساحلية وفقًا لشرحه في لقائه في TEDx بعنوان: "الحياة على الساحل بين التغير المناخي والمخاطر المقبولة" (Living on the coast, climate change and acceptable risk). كذلك، يعمل البروفيسور مديرًا وأمينًا لمؤسسة التعليم والبحث الساحلي الأميركية (CERF)، حيث يضطلع بدور نائب الرئيس الإقليمي في الشرق الأوسط. في منصبه السابق، أنشأ تكتلات متداخلة التخصصات للقيام بالأبحاث التطبيقية وتحقيق أهداف الأعمال وإضفاء الطابع التجاري، وقد شملت دمج التعليم والتدريب الفني والمهني في نماذج العمل القائم على التعلم الجديدة وتعليم الشركات.
تولّى البروفيسور فيلبس منصب مدير للأبحاث التطبيقية والابتكاروالتنمية الاقتصادية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والرئيس المتخصص في الدراسات المهنية في قابكو، ومنسق مركز اليونسكو - يونيفوك الدولي للتعليم والتدريب الفني والمهني. كما أنه يتمتع بخبرة في التعليم الفني والمهني، وطالما أكد على أهميته للاقتصاد وقابلية الاستخدام. يعمل حاليًا مع هيئة التدريس لإشراك أكبر عدد ممكن من الطلاب في الأبحاث التطبيقية، حيث يؤمن إيمانًا راسخًا أنها إحدى طرق دعم التعليم والتدريب الفني والمهني التي تعزز صورته. بالتالي، فقد زادت أعداد العروض التي قدمتها الجامعة باسم طلبات برنامج تجارب الأبحاث للطلاب، وبرنامج تجارب أبحاث المرحلة الثانوية. وكجزء من قدرة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على بناء تمويل الأبحاث، يشارك الطلاب بفعالية في تقديم الأبحاث وعملياتها، بينما يستطيع الطلاب أن يصبحوا مشاركين أكثر في تطوير عروض الأعمال لاحتضانها مسبقًا في بوابة أعمال الجامعة.
أهلًا بكم في الموقع الإلكتروني لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للأبحاث التطبيقية والابتكار والتنمية الاقتصادية. تشرح هذه الصفحات المشروعات البحثية الخاصة بنا (مثال: الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية)، وتطوير طاقم العاملين والنشرات والورش/ الندوات. وهي تشمل مجالات الابتكار مثل بوابة الأعمال وبراءات الاختراع وتطوير مركز الأبحاث. يركز مركز اليونسكو - يونيفوك الدولي للتعليم والتدريب الفني والمهني على تطوير ملفنا التعريفي العالمي الخاص بالتعليم والتدريب الفني والمهني وبصفتي رئيسًا للدراسات المهنية في قابكو، فأنا أقدم مبادرات تعليم وتدريب فني ومهني. أنا أعتقد أن إشراك الطلاب في البحث التطبيقي إحدى الطرق التي يمكن أن تحسن الملف التعريفي للتعليم والتدريب الفني والمهني. إن الطلاب لديهم قدرات ومواد ومهارات مختلفة، بعضكم سينمو مبكرًا وآخرين سوف ينمون لاحقًا في الحياة، بما في ذلك الطلاب الناضجين. والمهم ليس موعد الوصول طالما أنك تصل. يُعد كل من البحث والابتكار والشركات وإضفاء الطابع التجاري جزءًا من سلسلة مترابطة، والتعليم والتدريب الفني والمهني جزء مهم منها. تشارك جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في بناء الأمة من خلال مشروعات الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي البحثية التطبيقية ومشروعات التمويل الأولي وغيرها، وهذا يعني أن الطلاب يجربون الأبحاث التطبيقية لأول مرة والأطراف المعنية ستصبح على دراية بالمساهمات المهمة التي تحققها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. تترك مساهمات أبحاثنا أثرًا أكبر داخليًا وخارجيًا، وأتطلع إلى العمل معكم لتحسين تجربتكم الجامعية.